صفحة:الأيضاح لمتن أيساغوجي في المنطق.pdf/68

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٦۸ –

(وَالشَّكْلُ الثَّانِي مِنْهَا يَرْتَدُّ إِلَى الْأَوَّلِ بَعَكِسِ الْكُبْرَى وَالثَّالِثُ يَرْتَدُّ إِلَيْهِ بِعَكْسِ الصُّغْرَى وَالرَّابِعُ يَرْتَدُّ إِلَيْهِ بِعَكْسِ التَرْتِيبِ أَوْ بِعَكْسِ المُقَدِّمَتَيْنِ جَمِيعًا)

قد عرفت أن الحد الأوسط في الشكل الأول يكون محمولاً في الصغرى موضوعاً في الكبرى وفي الشكل الثاني محولاً في الصغرى وفي الكبري معاً، فإذا أردت رد الشكل الثاني إلى الأول عكست الكبرى فصيرت محمولها وهو الحد الأوسط موضوعاً وصيرت موضوعها محمولاً فيعود الأوسط محمولاً في الصغرى موضوعاً في الكبرى، فقولنا كل ما بين السرة والركبة عورة ولا شيء مما يحل النظر إليه بعورة يرجع إلى الأول بعكس الكبرى فتقول ولا شيء من العورة يحل النظر إليه. وعرفت أن الحد الأوسط في الشكل الثالث يكون موضوعاً في الصغرى وفي الكبرى معاً فإذا أردت رده إلى الشكل الأول عكست الصغرى ليكون محمولاً فيها موضوعاً في الكبرى فقولنا كل سارق خائن وكل سارق تقطع يده يرجع إلى الشكل الأول بعكس الصغرى فنقول بعض الخائن سارق. وعرفت أن الحد الأوسط في الشكل الرابع يكون موضوعاً في الصغرى محمولاً في الكبرى فإذا أردت رده إلى الشكل الأول فإما أن تعكس الترتيب