٥٤
العيدين وبابيع لعبد الرحمان الناصر لدين الله صاحب الاندلس وخطب له على جميع مدير عمله فلم يقبل ذلك من النصر وقال له لا اقبل لك دعوة بيعد الا ان تكة من مدينة طنجة وسبتة فامتنع أبو العيش من زلان فبعث اليه النصر بالقطيع والجيوش الى قناته وضيق علیہ فضلہ علی ما طلب منه قاعده سبتة وطنجة وبف أبو العيش واخوته وبنو عمد من الادارسة بمدينة البشرة وأصيلا تحت بيعة الناصر وفي نه منتقدين بدعوته وجاز فواد الناصر وجيشه من الاندلس الى العدوة يقاتلون من خلفيه من البرير ويستلفونيم وحملون الطابع على المتخلف والناصر ممدا لمن فجر برجاله مقويا من ضعف به حتى من أكثر بلاد الغرب وبايعه أكثر قبايا من زنة وغيرهم من البرير وخطب له على مديرا من مدينة تاهرت الى مدينة طنجة ما عدا جلسة فإنه قام بينا في ذلك الوقت مندر البربري وبايعته مدينة فاس فيمن بابعه من بلاد عدوة فول عليها محمد بین الخير بن محمد اليفة ثم الزنى وكان من ابست ملوك ونتة بدا وأعظمهم شاذ واحسنتهم الى ملوك بني أمية الخياش واخلص ليم ضربة وذلك بولاية عثمان بن عفان رضي الله عنه بجدتم حرب بن حفص بن صوات بن وزمار اليفرن واسلام على يديه وتفاديه أياد على قديمه من زنقة فصارت المحبة لبني امية وارتة في بنيه من بعده نام محمد بن الخير اميرا على مدينتي في حو سنة وارتحل عنها الى الاندلس برسم جند الروم واستخلف عليه ابن عمه تمد بن أبى بكر بن احمد بن عثمان بن سعيد الرئة وهو الذي بنى الصومعة المباركة جمع القرويين سنة أربع وأربعين وثلاث مئة وفي سنة سبع واربعين وذات صلة ولى المصير مدينة نتجة واحمارة يعان بن محمد الیف امیر بنى يفرن فترت في قبيل بي يقرن، فلما أبو العيش غلبة الناصر على بلاد العدوة تتب اليه الى فرد به يستاذنه في الجهد فاذن له وامر ان بینی له في در منزل ينزه قصراً من الجزيرة الخضراء الى التغر وان يجرى له فيه ألف ديدر في كل يوم ضيقة ومن الفرق ولادت والطعام والشراب ما يقوم بالقصر فلم يزل في زنان حتى وصل الى الثغر فكانت منزله في رحلته من الجزيرة ثلاثين منزل فلما خرج أبو العيش الى الاندلس برسم الجهاد استخلف على عماه اخذه الحسن بن نون قدت ابو العيش في جهد الروم سنة فلات وأربعين وثلاث مائة رمه الخدمي