انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/48

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٤٧ 

a من ليلته فقعة وندامة لما صنع بنفسه وما وقع فيه من العار والخجل والفتيحة فقام بامر المدينة بعده عبد الرحمان بن لى سهل فلما علمت عاتكة أن زوجها قد مات ورات عبد الرحمان بن اى سهل قد تار بالمدينة فكتبت للي ابيها على بن عمر بن أدريس تعلم يصنع زوجها يحيى بصنع زوجها يحيى وموته وثورة عبد الرحمان بن الى سيل بالمدينة بعده وكان والدها على بن عمر بن ادريس صاحب بلاد منهاجه وغمارة فلما وحماة الكتاب جمع جيوشه وحشمه وقصد الى مدينة فاس فدخل عدوة القرويين على عبد الرحمان بن أبى سيل النشادر بیا فبایعه اهل المدينتين القرويين والاندلس وخضب له على جميع منابر أعمال المغرب وانتقل الأمر من بنى محمد الى بني عمهم عمر بن ادريس الخس الخبر عن دولة الامير علي بن ادريس الحسنى بمدينة عمر بن فاس واعمال الغرب الامير علي بن عمر بن ادريس بن ادريس بن عبد الله بن حسن بن الحسين هو على بن بن محمدد الى طالب رضی له مدينة فاس وساير أعمال المغرب بعد الله عنهم بويع يحيى بن يحيى بن وفاة ابن عمه يحيى بن بن ادريس الحسنى واستقام له الامر الى أن خرج عليه عبد الرزاق الغبرق الخارجى وكان من أهل رشقة من بلاد الاندلس قم بجبال ويلان من أعمال فلس على مسيرة يوم ونصف منها فاتبعه خلق كثير من البربر من مديونة وغياية وغيرهم فينا قلعة منيعة جبل سلا باحواز بلاد مديونة وسماها رشقة باسم بلده وي باقية فى تلك الناحية حتى الان تم قصد إلى قرية صفروا فدخلها وبايعه كافة البربر الصغرية فرجع بهم إلى مدينة فاس فخرج اليه الامير علي بن عمر بن ادريس في عسكر عظيم فكانت بينهم حرب عظيمة كان الظفر فيها لعبد الرزاق الخارجي فهزم على بن عمر وغيل خلق كثير من جنده وفر على بنفسه إلى بلاد أوربة ودخل عبد الرزاق مدينة فاس فلان عدوة الاندلس وخضب له بها وامتنع منه أهل عدوة القرويين وبعثوا الى يحيى بن القاسم بن ادريس المعروف بالمقدام فوصل اليهم فبايعوه ووتوه على انفسهم وقاتل عبد الرزاق الخرجتى حتى خرمه واخرجه عن عدوة الاندلس فدخلها وبايعه أهلها وجميع من بيا من الاندلس الذين نزلوا بها من الرقصين فاستعمل الامير يحيى بن القاسم على عدوة الاندلس تعلية بن محارب بن عبد الله من اصل