٤٢
FP الخبر عن خطباء القرويين فى الدولة الموحدية والدولة المرينية العبد للحقية اطاليا الله وخلدها الناس حماد قال المؤلف الكتاب عفا الله عنه من اول خنيب خنب على منبر القرويين الذي صنعه انقضى ابو محمد عبد الحق بن معيشة الفقيه المنيب الصلح الورع ابو محمد مهدی بن عيسى وكان من احسن خلف وخانا واقتدحيم لسانا وأكثرهم بينا ودنت موعة توتر فى القلوب لصدق واخلاص وان يخطب فى تر جمعه خنبة لا تشبه الأخرى قادم يخطب عليه مدة من خمسة أشير ودخل الموحدون المدينة فعزلوا أبا محمد مجدى وقدمها مدته الفقية الصالح المبارك أبا الحسن بن عنية لاجل حفظه اللسان البربري فتقدم أبو الحسن بن منية انهم كانوا ) يقدمون للتخذية والامانة الا من يحفظ التوحيد بالسن البربري فتقدّم في أول جمعة من شهر جمادي الاولى سنة اربعين وخمس مائة فكان يخطب يد الى ان توق رحمه الله في يوم السبت الثامن من ذي قعدة سنة ثمان وخمسين وخمس منه، ثم ولى بعده الفقيه الصالح الورع ابو يشكر بن موسى الجوراري وهو أحمد الشيخ المغرب في الدين والفضل والورع والرشد والمجاهدة والتقشف والنشر والصدقات قال كان موسرا نه غنم وماشية كثيرة ببلده ورتب عن أبيه وكن يوم ولا يخطب لانه اعجمي اللسان شديد العجمة تقدم من بنوب عنه في الجنابة وهو العقيد الراشد ابو عبد الله محمد بن حسن بن زيدة ال الموتى فلم يزل يجذب الى ان تيق رحمه الله يوم الاربعاء الثالث والعشرين من جمادي الأولى سنة اثنتين وسبعين وخمس منذ فجذب بعد الفقيه ابو القاسم عبد الرحمن بن حميد باستخلاف الفقير أن محمد يشد له في ذلاد قدم الفقيه ابو محمد يشكر أمر بالقرويين أربعين سنة ثم يسه فينا يوما واحدا في صلان نشدة حضوره وتوقي الفقيه أبو القاسم عبد الرحمان بن كيد يوم الاثنين الرابع عشر نشير رمضان المعظم من سنة أحدى وثمانين وخمس سنة فستخلف مدانة للخطية الفقيه الصالح الورع أبو عمران المعلم أن يقرى الحمبين بقدرة الى رؤس وكان لا صوت شجن حسن يبلى من يسمعه يقراء القرآن فلما وصلوا الأمر بالخطبة داخلته دهشة واناق صبيانه تم أخذ في البداء ويدعوا ويقول الثلاثة ( تفضحى بين عباده يا ارحم الراحمين فلما كان بكرة يوم الخميس خرج الى الرابطة الى خارج باب ايصلين وجعل يتمشى بين مقابر المداحين كتب