٤٠
F. أمير من القدم واعشرف على السقوط والاندباء وذناك فى أيام المجاعة والفتن واخراب المدينة ولم يكن في ذلك الوقت لاحد قدرة على بنيه فوعى وترك على حاله فبقى كذلك الى سنة اتنين وثمانين وست ماية فاستشار والى المدينة أبو عبد الله المحدودي المسلمين القائم بالحق ابا يوسف يعقوب بن عبد الحق في نقصه واصلاحه فنفذ أمرهم الكريم رضى الله عليم بينان وبصلاح ما يحتاج اليه الجامع المحرم أن يكون الانفاق في ذلك من مال الجربة والاعشار اذ نقد مال الاحباس فبقي الحابط الشرق وما ولاء من المسقفة وانفق في ذلك مالا كثيرا، وأنا الحجابت الجوف ولن اتخلق ايضا بم السنين عليه واشرف على السقون فستان الفقيه القاضى أبو غالب المغار الى اسير المسلمين الى يعقوب في بنايه فنقد أمرهم رضي الله عنهم بيني وإصلاحه وأعطاه خلخالي الذهب زنتها خمس مائة دينار ذهب وقل له صرفه في بناء الحديث المذكور دنيما حلال محصن كان صنعهما واندى امير المسلمين نواندنی مما ان الله تعالى عليه من أخماس غنايم الروم ببلاد الاندلس فورتنيما عنيها فلم أو تتحدفهما ممتنعا أوجب من هذا فعسى الله تعالى ان ينفع به الجميع فنقص الجانب من باب المغات الى اخر بيت النساء وبقى من المال المذكور وذنان في سنة تسع وتسعين وست مانة، وأم السقية الكبرى فصنعت في أيام الفقيد الامم الفاضل الزائد الورع المبارك الى محمد يشكر نفعت الله به وكان المنفق فيها الشيخ الموقق ابو عمران موسى بن عبد الله بن سداف اتى من جبال بنی براغد جمال تیر فاستون مدينة فلس وكان يلف الشيخ الفقيه ابا محمد يشكر المذكور فذكر له يون انه جاء بال طيب ويريد أن يصرفه فيما يحتاج اليه الجامع وأن المال خلال ورثه عن أبيه عن جدا لم تتغير ببيع ولا بشراء واصا من الحرث والماشية فامتنع الفقيه ابو محمد يشكر ان يقبل منه شيا وبصرف منه درهما في الجامع المذكور فتح عليه في أن يعمل سقاية ودار وتنوه بزاء الجامع تكون عونا للمصلين فلم يتركه ولم يقبل منه حتى اخذ بيده وكله إلى محراب الجامع المذكور واعلى ختمة من الكذب فستحلفه فين في وسط المحراب ان زنان المال حلال نيب من تركة والده وجد، لم يتغير ببيع و شراء فلما خلف قال له اشرع الان فيما اردت من عمل الميتات والسقاية والله تعالى ينفعان بقصدك، فاشترى فُنَّدة كن هذناك فى موضع دار الوضو مقبلا بباب الجفات وشرع في نقضه وبناء الميدات والسقاية في مكانه وزنان في غمرة صفر من سنة ست وسبعين وخمس مائة وكتب الشيخ الفقيد أبو محمد يشكر الذي امير المسلمين يعلمہ بلامر وبستاذنه في جاب