٢٦٩
E 149 الخبر عن مناء بن هو أمير في يوم دولة أمير المسلمين أبي ثابت عامر ابن الامير عبد أمير المسلمين الى يعقوب رحمه الله ورضى عنه ه المسلمين عامر ابن الامير عبد الله بن أمير المسلمين الى يعقوب بن أمير المسلمين إلى يوسف بن عبد الحق کنیت ابو ثابت اله حرة اسمها بروا بنت حمد عثمان بن بن عبد الحق مونده غرة رجب من سنة ثلاث وثمانين وست مانة ، ايامه بويع بعد وفاة جده بحضرة تلمسان الجديدة باجتماع من الناس واتفاق من اشياخ مرين واشياخ العرب على بيعته وذلك في صبيحة يوم الخميس الثامن من ذی قعدة عام سنة مانة ثاني يوم وفاة جده وتسوقى رحمه الله بقصبة طنجة الاحد الثامن من شهر صفر من سنة ثمان وسبع مائة فايام سنة واحدة وثلاثة أشهر ويوم واحد وسته يوم توقى أربع وعشرين سنة وأشهر، وزراءه ابراهيم بن عبد الجليل الدنجاسي وابراهيم بن عيسى اليرباني كاتب الضابط لأمره والقائم بامر ملكه الفقيه ابو محمد عبد الله بن ابى مدين حاجبه فرج مولاه ثم عبد الله الزرهوني قضيه الفقيه ابو غالب ،المغيلى لما ولى ربه الله وتمت بيعته جمع أشياخ مرين والعرب ورؤساء الناس فاستشاره فى أمر تلمسان هل يقيم على حصارها أو يرتحل عنها الى المغرب فكلهم أشاروا عليه بالرحيل والانصراف وقالوا له ادرك بلاد المغرب واسكنها فان عثمان بن الى على بسبتة وقد سمع بموت جدك وخرج الى نحو فاس قصد! وقد دخل قصر كتامة ومدينة أصيلا وأن الناس قد قنطوا في هذه البلاد ولهم بها عن عيالاتهم واولادهم أربع عشرة سنة فسر إلى بلادك حتى تومنها وتسكنها وبعد ذلك تنطر فيما تريد إن شاء الله تعالى، فلما را اجتماع الناس على الرحيل بعث الى الى زيان محمد بن عثمان بن يغمراسن فصالحه وصرف عليه جميع البلاد التي كان أخذها جده لهم حاشي تلمسان الجديدة التي اختطها أمير المسلمين ابو يعقوب فى ايام الحصار قائه اشترط عليه أن لا يدخلها وأن يبقيها على حالها وأن يتعاعد مساجدها وقصورها بالاصلاح وما يحتاج اليه ومن أراد الاقامة من أهل المغرب فا لاحد عليه من سبيل فاشترط له ذلك كله وبعث الى جيوش جده وجنوده و رماته وخصصه التي كانت متفرقة في بلاد
