انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/25

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٤ 

٢٤ وسبع ويبدا به الحفر ويختص به الاساسة للفعلة فكثر عند ذلك ذكر الناس على السنتهم في صول مدة البناء فكان الفعلة يقولون دتوا النفس خذوا النفس احفروا بالفس فستين مدينة فاس لاجل زنان ولد صاحب كتب الاستبصدر في تجنب الامصار، ويقال انه ايضا لما شرع في حفر اساسي من جهة القبلة وجد في الخفير فسا كبيرا نيه أربعة اشبار وسعت شبرا وزنته ستین رطلا قسيت المدينة به واضيفت اليد، وقيل ان ادريس لما شرع في بنات قال له كاتبه أين الامير كيف تسميد قال سموت بسم أول رجل يطلع عليكم ثمر بيم رجل فسألوه عن اسمه ودان الله فقال اسمی درس تسقت الشراء من لفظ لاجل المتغة فقل ادريس سوى بمنطق بها فقالوا فاس، وقيل سميت دس لان قوما من الفرس نزلوها مع أدريس حين استب تسقط عليهم حرف ماتوا تحته من حينهم ولم ينجوا منهم الا قليل نسيت بهم مدينة الفرس ثم خقف الدس الاسم فقنوا مدينة فارس ثم استقضوا شراء من التفت اختصرا فقالوا مدينة فاس، وقيل نما تمت بالبناء قيل ادريس كيف تسميها قال السيد باسم المدينة التي دنت قبلك في موضعها الذي اخبرني الراهب انه كان هذا مدينة ازية من بنيان الاول فخربت قبل الاسلام بالف مانة سنة وكان اسمها مدينة ساف لاكن أقلب اسمها الأول واستميها به فقلبه فالى منه فلس فسميت مدينة فاس وهذا أصبح ما يكن في تسميته والله اعلم ولما فرغ ادريس من بناء المدينة وادار السور على جميعنا وركب الابواب انزل بها القبايل تي قبيلة بناحية فنانات العرب القيسية من باب افريقية الى باب الحديد من ابواب القرويين ونزلت الرد على حدتم ونزلت الخصبيون على حد القيسية من الجنة الاخرى ونزلت صنهاجة ونواتة ومحمودة والشیخن کی فبیا بنحيته ومرغم ادريس بغرس الارض وعمارتها فغرسوا جنبي الوادي من منبعثة بفحص السادس الى مشتبه بنتر سبوا بنشجر والكرم والزيتون وحروب الثمار فعمرت الارض بالحراثة والغراسة وأينعت الثمار واضعمت الكروم والاشجار من سنتيا وذلك ببركة ادريس واسلاف الشاعرين صلوات الله عليهم ورسته ونيته الصالحة ونيب التربة وعذوبة المياه واعتدال الجواء فظهرت البركات وتوالت الخيرات وزادت العمارات ، ، وقصدي الناس من جميع البلاد والجهات واتها من رغب في جوار السلالة الجريمة الشهرة أهل بيت المصطفى صلى الله عليهم وسلم ومن ركن الى الانس والعافية فيجتمع بها خلق كثير من المبيد من رغب في العافية فاتولهم بناحية اعلان الى بب حسن سعدون وفرن عليهم الجزية فدان مبلغ جزيتهم في كل سنة ثلاثين الف دينار وانزل جميع اجداده وقواده بعدرة الاندلس وجعل بها