٢٣٥
وم بالخير، وفى اليوم الخميس الذكور اغار رماة سبتة على حسين من حصون الروم فسبوا منذ ثمانين نفس بين الرجال والنساء والأولاد وقدموا به الى الحلة فصرف عليكم أمير المسلمين خمسة منها واقتسموا غنيمتهم بينهم، وفى يوم الجمعة الرابع من ربيع الأول الذكور ركب امير المسلمين فسار معه جميع من في ف الحلة من انتجتين وامرهم بفساد الورع وقطع التمر على حسب عدتهم فوصل المسلمون الذي فان دين الزرع فخذوا في جناده ودرسه وسار أمير المسلمين الى زنتون شريش وقعد فيه ليلا يخرج من التصرى من يصر المسلمين فقام هذاتك رحمه الله حتى حتى المغرب وعلم أن جميع التجاعدين قد رجعوا إلى منازلهم فانصرف الى محلته، وفي ليوم السبت الخامس من الشهر المذكور ركب امير المسلمين بعد أن صلي الظهر فوقف على مدينة شريش فقاتلباً قدلًا شديدًا حتى دخل المسلمون اريتين وحرقوها وقتل بنا خلق كثير من النصارى ما يزيد على سبع مائة رجل ونم بهت بيا من امسلمين حتى رجلا واحدا، وفى يوم وفى يوم الاحد السادس من ربيع الأول الذكور ركب أمير المسلمين أيضا إلى شريش فوقف عليها وأمر الناس بالمسير إلى حصد التزرع واقام هو رحمه الله بزيتون حتى صلى المغرب حونة على المسلمين أن يخرج اليهم العدة من البلاد ورجع إلى الحلمة بعد أن علم أن المسلمين قد خرجوا من حميد الزرع ونقله وفي هذا اليوم خرج على ابن حجاج الفتحى في سبعين فارس من اخوانه فاغار على روضة فغنمها وقتل بيا عدد من الروم ورجع إلى المحملة بغنيمته، وفي يوم القادء التمن منها بعث امير المسلمين سرية من خمس مئة فرس من المجاهدين ففروا على أركش فغن وسبوا منها تمنين امراة من الروميات وبقرا وغنه ودواب وقتلوا رجالا كثيرا وانوا الى الحلة بغنيمتهم، وفى يوم الاربعا التاسع منه عقد امیر المسلمين لونده الأمير أن معرف على الف فارس من المنتجاتدين وأمرد بتخريب اشبيلية والاغرة على اجوازها فسار البنا، وفي هذا اليوم أغار بعض عرب الخلاف على برج من احواز شريش تغنموا منها ثمانية علوج وثلاث مائة رأس من ومائة وسبعين رأسا من البقر والبغال والرمان وقدموا بيها الى المحلة، وفي هذا اليوم اخر رماة سبتة وغرائب على بعض حصون الروم وقتلوا بها خلقا كثيرا وسبوا من ثلاثة عشر عليا ورومية واحدة وقسيستم و شنتهم ووجدوا مع القسيس ذهبا كثيرا من ضرب المسلمين فصرف لهم امير المسلمين خمسة منها، وفي هذا اليوم أغار بعت قواد الاندلس على برج من بروج الروم فدخلوه بالسيف وقتلوا من به الغنم