انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/180

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٧٩ 

Jv9 الحلم، تسد يوم الى ولدي فلان هذا الله وصانه وجماله بالعلم والتقى وزانه كتبت اليكم على اشتياق كثير ويمشية الله تعالى تسير الأمور وتتكاتف السرور واذا وجدتهم على ما احبه من أدوات الحفظ والادباء والتزام اذاب العقلاء جازيتكم بما يرضيهم وما يزيد على القناعكم وقد اجتمعت الايمة على أن الراحة لا تذال براحة وأن العلم لا ينال براحة الجسم فادرس تدرس واحفظ تحفظ واقرا ترتقي ومهما ركنت الى الدعة كنت في أهله الصنعة وما رأيت الناس مجتمعين على حده ف جتلبه وما رأيتهم مجتمعين على ذمه واجتنبه والادل الاقسط أن تسلك سبيل الوسط ود المرء إلا حيث يجعل نفسه ففى صالح الاعمال نفسك فابذل والسلام، وفي هذه السنة فتح المسلمون مدينة شنتفيلة ومدينة قليج وقتل من بيها من الروم وسی نساوم واموانيم، وفيها توقى الشيخ أبو خزر يخلف بن خزر الاورثى من العمل مدينة فاس وكان أحد الفضلاء والعلماء الحفاظ ، وفي سنة ثمانين وخمس سنة توفى امير المومنين يوسف وولى ولده المنصور وفيها دخل المايورقى مدينة بجاية وذنان يوم الجمعة السادس من شعبان والناس في الصلاة وكان أبواب المدن قبل ذلك لا فارتقب الناس حتى أحرموا للصلاة فدخل عليهم المدينة وقصد الجامع الكبير نادار به الخيل والرجال من بايعه خلا سبيا، ومن توقف عن بيعته قتل قاتم بها سبعة أشهر ثم استرجعت من يده ومن ذلك اليوم أحدث الناس عاف ابواب امدن يوم الجمعة في وقت الصلاة ، وفى سنة أربع وتسعين وخمس منه توق الشيخ الصالح قطب زمانہ ابو مدين شعيب بن الحسن الانصاري أصله من من عمل اشبيلية توقى بتلمسان ودفن جبل العباد وكان مقامه التوكل سمع رعاية المحاسبي عن الى الحسن بن حرزة وسمع كتاب السنن لا في عيسى الترمذى على ابن غالب واخذ التصوف عن الى عبد الله الدقي واخر ما ستمع من أموت الله تعالى الحى القيوم الدائم وقيل توقي في سنة ست وسبعين ، وفي سنة خمس وثمانين جلب المنصور الماء إلى مراكش ، وفى سنة ست وثمانين دخل النصارى مدينة شلف وباجة وبأيرة من بلاد غرب الانديس ، وفي سنة سبع وثمانين فتح المسلمون قصر الى دانس، وفى سنة احدى وتسعين شرم التصدرى في غزوة الارك وقتل منهم أنوف كثيرة، وفي سنة ثلاث وتسعين به ربات الفتح وتم سوره وركبت ابوابه وفينا بي جامع حسان ومناره فلم يتم وغيب بنى مدر حتمية اشبيلية ومنار جامع الكتبيين من مراكش وفينا من قحبة مراكش ندن كلامه عند