انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/178

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٧٧ 

jvv جبال وانشريش ومليانة والمرية وجزائر بني مرغنة وبجدية، وفي سنة سبع واربعين فتح عبد المومن مدينة بونة وتسنيلة وقسطنطينة وبلاد العذب والجريد بسرد وجميع زاب أفريقية وفيها انتزع الموحدون المريبة وابرة وبياسة من ايدى الروم وملكها المسلمون، وفي سنة تسع واربعين ملك الموحدون لبلة من بلاد الاندلس فتحوها عنوة وقتلوا جميع رجالها وسبوا حريمها واموالها وكان بي الحدث الاعلم ، وفي سنة خمسين وخمس مانة مانان الموحدون غرننة ثم غرزة اصلها فقتلوم، وفي سنة ست وخمسين فتحوها ثانية بعد حصار شديد، وفي سنة ثلاث وخمسين فتح عبد المومن مدينة تونس وسويسة وقفصة والقيروان واسفاقس واطرابلس المغرب وتتح الميدية وانتزعها من ايدى الروم ، وفى سنة ست وخمسين امر عبد الوين بینه حسن جبل الفتح فيني ، وفي سنة ثمان وخمسين توقى عبد المومن وولى ونده يوسف ، وفي سنة تسع وخمسين قم مزدرع ببلاد غمارة، وفي سنة ستين دنت غزوة الجلاب قتل فيها بشير من الروم، وفي سنة أربع وستين توقي الشيخ الفقيه الصالح أبو عمر عثمان بن عبد الله السلالجي الاصولي تحب البرغانية وادم اعمل المغرب فى علوم الاعتقاد وفيتا كان السيل العظيم بالشبيلية، وفي سنة ست وستين امر امیر المومنين يوسف ببناء قنطرة تانسيفت فبنيت، وفي سنة سبع وستين أمر بعقد الجسر على واد الــبــيـــــة فعقد على القوارب وفيها بد قصدية اشبيلية وبنيت الراليق بسوري وفيها مات محمد بن سعد بن مردنيش صحب بلاد شرق الاندلس ومالك الموحدون بلنسية وشانية ودانية وجميع عمله ، وفي سنة تمان وستين فيها ودول عظيم عمل عمت الولونة اكثر بلاد الشام والموصل وبلاد الجزيرة والعراق واشد ما دقت بالشام وعلمان فید خلف تشير حتى خلف انتس الفرنج ها تهدمت ومات النس، وفى سنة ثمان وستين تحرم أبو بردعة المقصران وقتل هو وجميع جيشه على يد الموحدين، وفى سنة تسع وستين في اخر شعبان توقى الشيخ الفقيه الصالح الفاصل ابو الحسن على اسمعيل بن ليون الله بن حررم بن زين بن يوسف بن شومران بن حفص بن الحسن بن عبد الله بن عمر بن عثمان بن عفان رضی الله عنه قدفن خارج من ابواب مدينة فاس وكن فقيب حافظ زائدا في الدنيا متصرة ذكر عند خديه الذكور به قرن قال دعى لى الشيخ ابو الحسن بن حرزة بالعفو والعافية وقال لي رايت رب العزة فى النوم فقل لي يا على سل حجتان فقلت به رب اسلان حمد يب بن عباد محمد بین المفتوح