انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/169

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٦٨ 

19 سير المبدى وما كان ابتدعه للموحدين وجری علیه عملیم وسير ملوكهم وأمر بسقاط أسم المبدى من الخدمة وازالته عن الدنانير والدرام ودور الدرامي المركنة التي كان ضربها الميدى وقل كر ما فعله المهدى وتبعد علیہ اسلافنا فيم بدعة ولا سبيل لابقاء البدع ثم دخل قصره فاحتجب فيه عن الناس ثلاثة أيام ثم خرج في اليوم الرابع فمر بشيخ الموحدين واعيانيم تحضروا بين يديه فقال لهم يا معشر الموحدين أنكم قد انبرتم علينا العند واحترتم في الارض الفساد وتقت تم العهود وبدانم حربنا المجهود وقتلتم الاخوان والاعمام ولم تراعوا عبدا ولا تماما ثم اخرج لهم كتب بيعتهم التي بعنوانه وبين نهم عبده الذى نكثوا فوقعت الحجة على جميعهم فبيتوا وسقت في ايدينم فرد راسه الى قاضي الكيدي وكان بزانه قد قدم معه من أشبيلية فقال له ما ترى أيها الفقيه في امر هولاء التكتين فقال يا امیر المومنين الله تعالى يقول في كتابه المبين فَمَنْ نَحْتُ أَنَّهُ يَنْصُنُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا وَلَدَ عَلَيْهِ اللَّه فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَني قال صلى الله حكم فيهم تحلم الله تعالى ذنه من لم يحكم بما انزل الله فاونیان ه الثمون قمر بقتل جميع الشياخ الموحدين واشرافيم فقتلوا عن اخرة ولم يبق منهم أحد ولم يراع واندا ولا ولدا حتى انه الى اليه بوند اخته وهو حدي صغير ابن ثلاث عشرة سنة وكان قد حفظ القرآن فلما قدم ليقتل قال له يا أمير المومنين اعفُ على لثلاث قل ما من فقال صغر ستى وقرب رسمي منك وحفظى لكتاب الله العزيز فنظر إلى القاضى الكيدي تمستشير نہ تم دل نہ کیف رايت قوة جاش هذا الغلام واقدامه على الكلام في هذا المقدم فقال له القاضي يا أمير المومنين انباك أن تدركم يضلوا عبادك ولا يلدوا الا فاجرا كفرا فامر به نقل تم أمر بتعليق الروس على أسوار المدينة فعلقت بدائرها فكانت حسبتها أربعة الاف راس وست منة رأس وكان زمان الصيف فنتنت من المدينة وتأذى الناس روان تحيا فرفع اليد قناد فكان من جوابه أن قل هذا مجانين وتلك الرؤس لهم احراز لا يصلح حالهم إلا بها وانها لعشرة عند المحبين ونتنة عند المبغضين ثم انشد الجلا العظيم من من اهل الحرابة والفساد من النورى ف فساده في التملاح تغيره يغرون في التشبيه الذكار بالقطع والتعليق بالاشجار مرام ذكرى اذاما ايستروا فوق الجذوع وفي ذرى الاسوار وكانا