انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأنيس المطرب بروض القرطاس (طبعة أوبسالا، 1259هـ ).pdf/137

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٣٦ 

14 أحمل والحفظ للغة والادب وحسن المجالسة والمحاضرة مشارك في الفقه والحديث والتفسير ذكر عنه ابن الجدانه كان حفظ كتاب البخاري بأسانيده وكان من الستخا والحمية شاعرا جيدا نه اشعار بديعة في الترشيد ومن شعره يتشوق الى ولد له صغير ولى واحد مثل فرخ انفسنا راءت عنه داری فیا وحشتی تشوقي وتشوقته وقد تعب الشوق ما بيننا صغيرا تخلفت قلبي لديه لذاك الشخيص وذاك الوجيه فيبكي على وأبدى عليه زمنه الى منى منى اليه وتوفي رحمه الله بمدينة مراكش في الحدى والعشرين لذى حجة من سنة خمس وتسعين وخمس مائة وقد بلغ من السنين أربع وتسعين سنة، ومن الفقي: الذين كانوا يجالسون ويسامرون الفقيه الحافظ أبو بكر بن المجد والفقيه القاضي أبو عبد الله ابن الظفر ولى القضاء بإشبيلية ثم نقله أمير المؤمنين يوسف الى حضرته فولاه الخزائن وبيوت الاموال وكان من اهل الادب ومن شعره لله اخوان تناءت دیارم يهدى لنا طيب الثناء و دادهم وعو القائل أيضا حفظوا الوداد على النوى اخوان كند يهدى الطيب وهو دخان أرضى العدة بظاهر متصنع أن كنت مضطرا إلى استردانه كم من فتح القا بوجه باسم وجو امى تستقد من بعضائه كان امير المؤمنين يوسف يجالسهم وحدتهم ويستطرف ملحهم الخبر عن بيعته وأيامه رحمه الله بويع يوسف بعد وفاة ابيه وذلك في غدوة يوم الارباء الحادي عشرين من جمادى الآخرة سنة ثمان وخمسين وخمس مائة وتوفى شهيدا في غزوة شنترين من بلاد غرب الاندلس يوم السبت الثامن عشر من ربيع الآخر سنة ثمانين وخمس مائة وهو ابن سبع وأربعين سنة فكانت ايامه فى الملك احدى وعشرين سنة وأشهر وأيام وقيل أنه بويع يوم الثلاثا العاشر من جمادى الاخرة المذكورة بعد وفاة ابيه بليلة فيد ذلك