تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٤١
الأمثال العامية
- تن التركية، أي البدن ولكن الأول أشهر. والمقصود لا يملك ثياباً يستر بها جسمه وتراه رشق في حزامه سكيناً إظهاراً للعظمة والشجاعة. يضرب لن يتظاهر بما هو فوق قدره. وبعضهم يرويه: (عريان التينة وفي إيده سكينه ويقول طريق الخمارة فین). وبعضهم يقول: (عريان التينة وسكران طينة ويقول طريق الخمارة فین). وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف بالرواية الأولى1.
- ١٨٩١ - «اِلْعِرْيَانْ فِي الْقَفْلَةْ مِرْتَاحْ»
- لأنه لا أحمال له يتعب في تحميلها ولا شيء معه يخشى عليه من السرقة. والقفلة يريدون بها القافلة فقصدوا كعادتهم. وانظر: (مريح العرايا من غسيل الصابون) وقولهم: (ربنا رح العريان من غسيل الصابون).
- ۱۸۹۲ - «عِزَالْ يُومْ خَرَابْ سنَةْ»
- وذلك لأن في الانتقال من دار لدار تلفاً للأثاث ولكل ما ينقل مهما يحافظ عليه.
- ۱۸۹۳ - «إِلْعُزّْ بَعْدِ الْوَالِدِينْ هَوَانْ»
- ویروی (مذلة) بدل هوان: يضربه النساء في الغالب إذا فقدن الوالدين.
- ۱۸۹٤ - «إِلْعُزُوبِيَّةْ وَلَا الْجَوازَة الْعرَّةْ»
- أي العزوبة خير من الزواج الذي يعر ويشين. والعرة (بالكسر) مصدر وصف به، يقولون: (جوازه عرة، ومره عرة، وراجل عرة) الخ والعرب تطلق العرة (بالضم) على الرجل يشين القوم. يضرب في احتمال أخف الضررين. ومثله قولهم: (قعاد الخزانة ولا الجوازة الندامة).
- ١٨٩٥ - «عَسَاكِرْ الكِرَا مَاتِضْرَبْشْ بِارُودْ»
- أي ليس الجندي الذي يحارب دفاعاً عن حوزته فهيهات أن يتقدم أو يطلق بارودة إذا ترك وشأنه: يضرب للفرق بين عمل المدفوع بالرغبة وعمل المدفوع بالترغيب. وفي معناه قولهم: (غزّ الكرا ما يحاربوش) وقريب منهما قولهم: (كلب يجروه للصيد ما يصطاد)
- أي ليس الجندي الذي يحارب دفاعاً عن حوزته فهيهات أن يتقدم أو يطلق بارودة إذا ترك وشأنه: يضرب للفرق بين عمل المدفوع بالرغبة وعمل المدفوع بالترغيب. وفي معناه قولهم: (غزّ الكرا ما يحاربوش) وقريب منهما قولهم: (كلب يجروه للصيد ما يصطاد)
- ↑ ج ١ ص ٤٥