صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/347

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٢٩
الأمثال العامية

۱۸۱٥ - «طُولْ مَا الْوَلّادَةْ بِتِوْلِدْ مَا عَلَى الدُّنْيَا شَاطِرْ»
أي ما دام في الدنيا نساء تلد فليس على ظهرها نابغة ماهر يظنّ أنها عقمت عن أن تأتي بمثله. يضرب لمن يزهی بنبوغه ومهارته فيحمله ذلك على الغرور.
١٨١٦ - «طُولْةِ الْبَالْ تِبَلّغِ الأَمَلْ»
انظر: (طولة العمر تبلغ الأمل).
۱۸۱۷ - «طُولْةِ الْبَالْ تهِدِّ الْجِبَالْ»
أي في الصبر والأناة ما يدك الجبال، ويزيل ما في سبيل المرء من العقبات، فاعتصموا بالصبر ولا تيأسوا.
۱۸۱۸ - «طُولْةِ الْبَالْ مَاتْخَسَّرْشْ»
أي ليس في الصبر والأناة خسارة بل ربما كان فيها النفع.
۱۸۱۹ - «طُولْةِ الْعُمْرْ تِبَلّغ الأَمَلْ»
لأنه إذا لم يبلغ أمله اليوم بلغه في وقت آخر متى كان طويل العمر: ويروى: (طولة البال) ويريدون الصبر والأباة. وفي معناه: (نعم العدّة طول المدّة) أورده جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب1.
۱۸۲۰ - «طُولْةِ الْعُمْرْ تِقْطَعِ الشَّدايِدْ»
أي مهما يقع الشخص في شدائد يكابدها من أمراض، أو أمور مردية فإنه يجتازها إذا كتب له طول العمر.
۱۸۲۱ - «طَوَّل الْغيبَةْ وِجِهْ بِالْخِيبَةْ»
يضرب لمن يطيل الغيبة في قضاء أمر ويعود بلا طائل، وهو من أمثال العامة القديمة أورده الأبشهيّ في المستطرف برواية: (وجنا) بدل وجه2.

  1. ص ٦٠.
  2. ج ١ ص ٤٥.