صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/324

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٠٦
الأمثال العامية

سبب له الإفلاس ولو كان أليفاً، أي صاحب ألوف. يضرب للتحذير من هذه المعاملة وذم البيع بالنسيئة.
۱٦۸٦ - «الشَّكْوَى لَأهْلِ الْبَصِيرَةْ عَيبْ»
أي أنتم أبصر وأعلم بحالي فلا حاجة للشكوى، وهو مثل قوله: (العارف لا يعرف). وفي معناه للمتنبي:
وفي النفس حاجات وفيك فطانة
سکوتي بیان عندها وخطاب
۱٦۸۷ - «اِلشَّكْوَى لِغَيْر الله مِذَلَّةْ»
حكمة بالغة تجري ألسنتهم في الالتجاء إلى الخالق دون المخلوق، وفي المعنى لعلي بن الحسين عليهما السلام:
وإذا بليت بعسرة فاصبر لها
صبر الكريم فإن ذلك أحزمُ
لا تشكون إلى العباد فإنما
تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم1
۱٦٨۸ - «الشماتَة تْبَانْ فِي عينِ الشَّمْتَانْ»
أي تظهر في عين الشامت لأنه مهما يكن حازماً مالكا لنفسه فإن سروره بمصاب خصمه يغلبه فيظهر في نظراته.
۱٦٨٩ - «شَمْسَكْ نُصّ اللِّيلْ»
انظر: (يا بدر شمسك نصّ الليل).
۱٦۹۰ - «شَمْعِةِ الْكَدَّابْ مَاتْنَوَّرْشْ»
يرادفه من الحكم القديمة: (حبل الكذب قصير).
١٦٩١ - «شَنَّحْ وِجَنَّحْ وِحَبْلِ الْغسِيلْ»
وقد يزيدون فيه (تلاتة مالهمش مثيل) والمراد اجتمع هؤلاء المتوافقون، فهو قريب من: (وافق شنّ طبقة) (انظر نظمه الشيخ حسنين من أوائل القرن الرابع عشر في هجو النجار ص ۱۱۷ من المجموع رقم ٦٦٦ شعر).

  1. الآداب لابن شمس الخلافة ص ۷۹