تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦٧
الأمثال العامية
صرت كأني ذبالة نصبت
تضيء للناس وهي تحترق1
- وقريب منه قول الآخر:
يفني الحريص بجمع المال مدته
وللحوادث ما يبقى وما يدع
کدودة القزّ ما تحويه يبلغها
وغيرها الذي تحويه ينتفع2
- ۱٤٥١ - «زَيّ الشَّياطِينْ سِرُّهْ في بَطْنهْ»
- يضرب للماكر الخبيث الذي يخفي ما يريده.
- ١٤٥٢ - «زَيّ الشَّيَّالْ لا يُذْكُرَ الله إلَّا تحْتِ الْحِمْلْ»
- الشيال: الحمال الذي يحمل الأمتعة للناس. والمراد: الخلق من طغيانهم لا يذكرونه تعالى إلا وقت الشدائد. وفي معناه قولهم: (زيّ المراكبية ما يفتكروش ربنا إلا وقت الغرق) وسيأتي.
- ١٤٥٣ - «زَيّ الصُّوفْ دُوسُهْ وَلَا تْبُوسُهْ»
- يضرب لمن لا يصلحه الإكرام، فهو كالموف إذا صنته لعب به العثّ وأفسده، وإذا أهنته باللبس والاستمهال بقي سليماً.
- ١٤٥٤ - «زَيّ صَيَارِفِ الرِّيفْ يِعدُّوا بِالأَلْفْ وِيْنَامُوا عَلَى الأَنْخَاخْ»
- الصيارف عندهم: جمع صرّاف، وهو جابي الأموال. والأنخاخ: شبه حصر غلاظ يجلس عليها الفقراء، أي هو مثل جباة الريف يعدّ الألوف من الدنانير ثم ينام على الحصير لأنه لا يملك منها شيئاً، ولهذا المثل رواية أخرى وهي: ( زی ضرابین الطوب) الخ وسيأتي.
- ١٤٥٥ - «زَيّ ضرَّابِينِ الطُّوبْ يِعِدّْ بِالأَلَفَاتْ وِيْنَامْ عَلَى الأَبْرَاشْ»
- الطوب (بضم أوله): اللبن، وضرابه: صانعه. والبرش (بضم فسكون) وجمعه إبراش، يريدون به سفيفة تنسج من الخوص کالجوالق ثم تستعمل للجلوس عليها، أي يعدون الألوف ثم ينامون على الحصر، ويروى: (يعدوا بالمية) بدل يعد بالألف. ويروى: (زي صارف الريف يعدوا بالألف ويناموا على الأنخاخ) وقد تقدم.
- الطوب (بضم أوله): اللبن، وضرابه: صانعه. والبرش (بضم فسكون) وجمعه إبراش، يريدون به سفيفة تنسج من الخوص کالجوالق ثم تستعمل للجلوس عليها، أي يعدون الألوف ثم ينامون على الحصر، ويروى: (يعدوا بالمية) بدل يعد بالألف. ويروى: (زي صارف الريف يعدوا بالألف ويناموا على الأنخاخ) وقد تقدم.