انتقل إلى المحتوى

صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/281

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦٣
الأمثال العامية

١٤٢٩ - «زَيّ رَوَايح أَمْشِيرْ كلّ سَاعَةْ في حَال»
الروايح: يريدون بها جمع ريح. وأمشير: شهر من الشهور القبطية تكثر فيه الرياح في أيام دون أخرى. يضرب للمتقلب المتغير الطباع أو الأحوال.
١٤٣٠ - «زَيّ الزَّقَازِيقْ كلّ مَنْهُو شُوكْتُهْ في ضَهْرُهْ»
الزقازيق: جمع زقزوق (بفتح فسكون فضمّ) وهو نوع من السمك صغيره شوكة بظهره وشوكتان في جانبيه. يضرب للجماعة ينفرد كل واحد منهم بشأنه ويتبع رأيه وهواه.
١٤٣١ - «زَيّ زِيتِ الْغَارْ كلُّهْ مَنَافِعْ»
الغار: شجر معروف له دهن نافع في الطب يذكره الأقدمون. يضرب في كل ما كثر نفعه.
١٤٣٢ - «زَيّ سَاعِي الْيَهُودْ مَا يوَدِّي خَبَرْ وَلَا يِجْيِبْ خَبَرْ»
وذلك لاعتقادهم في اليهود أنهم لا يصلحون لشيء. ويودي أصله يؤدي. ويجيب أي يجيء بكذا.
١٤٣٣ - «زَيّ السَّبَّاغْ تَنَاهْ عَلَى ضَهْرْ إِيدْه»
السباغ (بالسين المهملة): يريدون به الصباغ. والتنا (بفتحتين): الأصل، أو العرض. والمراد هنا علامة المهمة التي تدل على الشخص، فالصباغ تظهر مهنته على ظهر يده لأنها تكون ملوثة بالأصباغ فيعرف بها. يضرب لمن فيه ما يدل على أصله أو مهنته. ويرويه بعضهم: (زي العبد) بدل السباغ والمراد العبد الأسود، ولعلهم يريدون أن ظهر يده أسود يدل على أصله، أو أن يده محلت من الممل فدلت على مهنته.
١٤٣٤ - «زَيّ السَّفَاقِيرْ عُقْلَه وْغَلَبَةْ»
السفافير عندهم جمع سفارة (بضمّ الأول وتشديد الغاء) وهي السفارة التي ينفخ فيها. ومعنى المقلة (بضم فسكون): الأنبوب من العقب والغلبة (بفتحتين):