صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/279

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٦١
الأمثال العامية

۱٤۱۸ - «زَيّ الْخُنْفِسْ يِتْكَعْبِلْ فِي الْمِشَاقْ»
المشاق (بكسر أوله): دقاق الكتان. واتكعبل معناه نشب في نحو حبل، أو عثر بشيء فوقع، والعادة في الخنافس أنها إذا عثرت في دقاق الكتان نشبت أرجلها به ولم تستطع التخلص منه ولا المشي. يضرب لمن يرتبك من أقل شيء.
١٤١٩ - «زَيّ الْخَوَلِ الرِّيفِي»
الخول (بفتحتين): الرقاص يتزييّ بزي النساء ويستأجر للرقص بالأعراس، وإذا كان ريفياً كان أقبح حالاً وأسمج. يضرب للمتخلع في مشيته المتفكك مع قبح وسماجة.
۱٤۲۰ - «زَيّ خَيلِ الطَّاحُونْ لَا عافْيَةْ وَلَا نَضَرْ»
النضر: النظر، بضرب لمن عجز عن العمل وضعف نظره وذهب الانتفاع به، فهو كخيل الطاحون لأنهم يستخدمون بها الضعاف من الدواب لرخص ثمنها حتى التي عميت فإنها تصلح لإدراتها.
۱٤٢١ - «زَيّ الْخَيْلَةْ الْكَدَّابَةْ»
يقولون: (فلان دایر زي الخيلة الكدابة) أي لا يستقر يروح ويجيء. ومرادهم بالخيلة اشتغال النظر برواحه ومجيئه أي رؤية خياله ذاهباً آتياً، والمراد بالكدابة هنا التي لا فائدة منها تعود.
١٤٢٢ - «زَيّ الدِّبَّانْ يِعِفّْ ع الضَّعِيفْ»
الدبان (بكسر الأول وتشديد الموحدة): الذباب. ويعف معناه يجتمع ويتهافت، وذلك لأن الضعيف يعجز عن طرده. يضرب لن يتحامل على الضعيف ويظله لعجزه عن مناهضته وهو من أقبح الظلم. وانظر: (زي الخمل بركب العيان).
۱٤۲۳ - «زَيّ الدَّبُّورْ يِدِنْ بَلَاشْ»
الدبور (بفتح أوله وفم الوحدة المشددة): الزنبور، ويدن: أي يطن، فهو محرّف عنه بقلب الطاء دالاً، والأكثرون يقولون فيه يزن بالزاي، ولا يبعد أن يكون يدن محرفاً عن هذا توهماً أن الزاي دالاً وهي تقلب عندهم دالاً مهملة. وقولهم: