صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/276

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٨
الأمثال العامية

۱٣۹٦ - «زَيّ الْجَزَّارْ كَرِيهُه اللِّي يِشْتَرّ»
يشتر: يجتر. والجزار يذبح المريض الذي لا يجتر، وأما الصحيح الذي يجتر فإنه يفوته ولذلك يكرهه.
۱۳۹۷ - «زَيّ الْجِمَالْ حَنَكُهْ فِي كُدْيَةْ وِعِينُهْ فِي كُدْيَةْ»
الكدية (بضم فسكون): بريدون بها الكتبة الملتفة المجتمعة من النبت في الأرض، والحنك (بفتحتين): الفم. يضرب للطمع الذي لم ينفد مان يده وعينه طامحة لغيره.
۱۳۹۸ - «زَيّ جَمْعِيِّةِ الْغِرْبَانْ أَوِّلْهَا كاكْ وِآخِرْهَا كاكْ»
كاك حكاية صوت الغراب، أي قوله: غاق. يضرب لمن شأنهم في الاجتماع الجلبة والصياح في أوله وآخره بلا فائدة.
۱۳٩٩ - «زَيّ الْجَمَلْ اللِّي يِحْرِتُهْ يَبطّطُهْ»
لأن الجمل إذا استعمل في الحرث يفسد ما حرثه بوطء خفه، فهو لا يصلح للحرث. يضرب لمن يتعب في عمل شيء ثم يفسد ما يعمله.
۱٤۰۰ - «زَيّ الْجَمَلْ نَاعِمْ وياكُل الْخشِنْ»
المراد فم الجمل لأنه مع نعومته يستطيع به أكل الشوك.
۱٤۰۱ - «زَيّ الْجَمَلْ يِمشِي وِيِحدِفْ لِوَرَا يِبَيِّنْ عُيُوبِ النَّاسْ وعُيوبُه مَا يَرَى»
ويروى (يخطر) بدل يحدف. ومعني يحدف: یرمي برجله إلى وراء في مشيه وهو عيب، أي هذا المظهر لعيوب الناس لا يرى عيوبه فهو كالجمل في مشيه لا يرى رميه بقدمه لأنها خلفه فيظن نفسه خالياً من العيوب.
۱٤۰۲ - «زَيّ الْجِمّيزْ كَلَامُه يْغُمْ عَ الْقَلْبَ»
الجميز ثمر شجرة معروفة شبيه بالتين في شكله والإكثار منه قد يحدث غثيان، وهم يقولون: غمت نفسي: إذا غثت. والقلب عندهم المعدة. والمراد تشبيه الكلام الثقيل بالجميز في غثيان النفوس منه.