صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/268

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٥٠
الأمثال العامية

۱۳٥٢ - «زَعَلُهْ عَلَى طَرْفْ مَناخِيرُه»
أي غضبه على طرف أنفه. يضرب السريع الغضب من أقل بادرة، وإنما كنوا بهذا عن هذه الحالة لأن من عادتهم إذا أرادوا إغاظة الأبكم أن يحك واحدهم بإصبعه على أنفه فيغضب؛ ولهذا قالوا السريع الغضب في مثل آخر: (زي الأخرس لا يحكوا له على طرف مناخيرهم) وسيأتي. والعرب تقول في أمثالها: (ملحه على ركبته) وتضربه الذي يغضب من كل شيء سريعاً ويكون سيء الخلق، أي أدنى شيء يبدده، أي ينفره، كما أن الملح إذا كان على الركبة أدنى شيء يبدده ويفرقه، کذا في أمثال الميداني.
١٣٥٣ - «الزَّغَارِيطْ بِالْمِحَبَّةْ وِالنُّقُوطْ بِالْغَرَضْ»
الزغاريط: جمع زغروطه، وهي صوت تخرجه المرأة من فمها بتحريك إصبعها فيه، وأصلها من زغردة البعير - والنقوط: جمع نقطة، وهي ما يعطى من الهدايا لأصحاب العرس، أو من النقود للمغنيات والراقصات. يضرب في أن الشيء إنما يعمل بميل النفس وارتياحها لا بالتكلف.
۱۳٥٤ - «الزَّغَارِيطْ تِبْقى عَلَى رَاسِ الْعَرُوسَةْ»
الزغاريط: جمع زغروطه، وهي صوت تخرجه المرأة من فمها بتحريك إصبعها فيه، وأصلها من زغردة البعير. ومعنى تبقى: تكون، أي الوجه أن تؤخر الزغاريط إلى أن تزف العروس فيصاح بها على رأسها. يضرب للشيء يعمل قبل حلول أوانه.
۱۳٥٥ - «الزَّقْلِ بِالطُّوب} وَلَا الْهُرُوبْ»
الزقل: الرمي. والطوب الأجر والمراد هنا مطلق الحجارة يضرب في تفضيل تحمل الأذى على تحمل عار الفرار، فهو في معنى: (النار ولا المار). وهو مثل قديم عند العامة رواه الأبشيهي في المستطرف بلفظ: (الرجم) بدل الزقل.
۱۳٥٦ - «زَمَّارِ الْحَيّْ مَا يِطْرِبْشْ»
وذلك لتعود أهل الحي سماع زمره. وفي ممناه قول بعضهم: