صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/264

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٤٦
الأمثال العامية

نتف ريشه عند تهيئته للطبخ. يضرب gلشيء يفرح يحوزه وفيه صعوية تحتاج في ت`ليلها إلى مهارة للانتفاع به، وانظر: (صيد الغر ولا نتفه) في الصاد المهملة.
١٣٣١ - «رِكِبْ الْخيلِفَةْ وِانْفَضِّ المُولِدْ»
المراد بالخليفة: خليفة الطريقة المنسوبة إلى السيد أحمد البدوي رضي الله عنه، والعادة أنه يركب في موكب كبير في آخر أيام المولد. يضرب للأمر مضى وانقضى.
١٣٣٢ - «رَكِّبْتُهْ وَرَايا حَطّْ إِيدُهُ في الخُرْجْ»
حط: بمعنى وضع، والإيد (بكسر الأول): اليد. والخرج معروف، وهو شبه جوالق بشقين يجعل على الدابة فوق الإكاف أو السرج، وتحمل فيه الأمتعة ونحوها، أي أشفقت عليه وأركبته ورائي فجازاني بسرقة ما في حرجي. يضرب لمن يصنع المعروف مع غير أهله، ويدنيه فيتوصل بذلك إلى السرقة منه، وهو مثل قديم في العامية رأيته في مجموع مخطوط مروياً بالخطاب، أي بلفظ: (ركبتك ورايا حطيت إيدك في الخرج) وبهذه الرواية أورده الأبشيهي في المستطرف1، ويروى: (ركبناه ورانا) الخ ويروى: (ركبتك ورايا يا أعرج العرج سرقت اللي في الخرج) وهي رواية من يقصد التسجيع.
۱۳۳۳ - «رُوحِي يَا سَاحْرَةْ لانَايْبِكْ دُنْيَا وَلَا آخْرَةْ»
أي أغربي عنا أيتها الساحرة واذهبي إلى الجحيم، فقد أضعت بعملك دنياك وآخرتك، وذلك لأن الناس يخشون أذاها فيهجرونها ويتجنبون معاملتها فيضيع حظها في الدنيا وعقابها في الآخرة أشد.
١٣٣٤ - «رِيْحِةِ الْبِرّْ ولَا عَدَمُهْ»
أي لأن نستنشق رائحة البر إذا لم تحصل عليه خير لنا من أن نحرم منه جملة، وهم يعبرون بريحة الشيء عن الأثر الطفيف منه، فالمراد قليل من البر خير من عدمه.
۱۳۳٥ – «الرَّيْس في حْسَابْ واَلنُّوتِي في حْسَابْ»
الريس: الرئيس، والمراد به ربان السفينة والنوتي: الملاح. يضرب للشخصين تختلف وجهة الرأي بينهما ويحمل كلاها ما يريد صاحبه.

  1. ج ۱ ص ٤٤.