صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/263

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٤٥
الأمثال العامية

١٣٢٤ - «الرِّغِيفْ المِقَمَّرْ لِلصَّاحِبْ اللِّي يْدَوَّرْ»
المقمر محرف عن المجمر أي اللين بوضعه على الجمر وكثيرون يستطيبونه. ويدور معناه عندهم يبحث، والمراد هنا يتفقد أصحابه، أي مثل هذا الصاحب هو الذي يحيى ويخدم ويخص بالطيبات، ومثله قولهم: (الرغيف اللامع للصاحب النافع).
۱۳۲٥ - «رِغِيفْ مِنْ تِفَالِي يِعَدِّلْ حَالِي»
التفال (بكسر أوله): يريدون به الثفال (بالمثلثة) وهو ما يجعل تحت الرحى لوقاية ما ينزل منها ولم نسمعه منهم إلا في الأمثال ونحوها، والمراد رغيف أجمع دقيقه من ثقالي بكدّي وتعبي يكفيني ويستقیم به حالي ويغنيني عن السؤال. يضرب الشيء القليل يحصله الشخص بكدّه فيغنيه عما عند الناس.
١٣٢٦ - «الرًّفِيقِ المِخَالِفْ لَاعَاشَ وَلا بَقَى»
انظر: (الشريك المخالف) الخ.
۱۳۲۷ - «الرَقّاصْ يِشَخْشَخْ وِالْحَجَرْ وَاقِفْ»
الرقاص: خشبة في الطواحين تقعقع، والشخشخة: يريدون بها هنا القعقعة، أي نسمع قمقمة الرقاص وترى حجر الطاحون لا يدور. يضرب للجعجعة بلا عمل.
۱۳۲۸- «الرَّقْصْ نَقْصْ»
معناه ظاهر.
۱۳۲۹ – «رَكِّ الْحيطَة عَلَى قَالِبْ»
الرك (بفتح الأول وتشديد الكاف): السند يستند عليه. والقائب هنا قالب الطوب، أي الآجرة. والحيطة (بالإمالة): الحائط، والمراد أن الحائط إنما يستند ويقوم على آجرة. يضرب في أن العظيم إنما يقوم بالحقير.
۱۳۳۰ – «الرَّكّْ مُوشْ عَلَى صيِدِ الْغُرّْ الرَّكّْ عَلَى نَتْفُه»
الرك: السند يستند عليه. والغرّ (بضمّ أوله): من طيور البلاد البحرية يعسر