تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٤٣
الأمثال العامية
- ۱۳۱۰- «رِجْلِ دَارِتْ يَا سَرَقِتْ يَا عَارِتْ»
- «يا» هنا بمعنى إما؛ أي كثرة الجولان والعسِّ يغلب أن تكون لقصد السرقة، أو ارتكاب ما يجلب العار.
- ۱۳۱۱ - «رُحْتْ بِيتْ أَبُويَا اسْتَرِيح سَبَقْنِي الْهَوَا وِالرِّيح»
- يضرب للسيء الحظ يدركه حظه أينما يذهب حتى عند التماسه الراحة. وانظر: (بختها معها معها) الخ. وانظر: (جيت بيت أبويا) الخ.
- ١٣١٢ - «الرَّحَى مَا تْدُورْ إلَّا عَلَى قَلْبْ حَدِيدْ»
- أي لا بدّ لدوران الرحى من محور صلب. يضرب في أنّ الأمور تحتاج في تدبيرها وإمضائها إلى القويّ ذي الكفاية. وقلب الرحى عندهم قطبها الذي تدور عليه ويكون في الأغلب من الحديد.
- ١٣١٣ - «الرَّدَا طَوِيلْ وِاللِّي جُوَّاهْ عَويلْ»
- الردا: الرداء، وهم لا يستعملونة إلا في الأمثال ونحوها. وجوّاه معناه: داخله. والعويل: الوضيع، أي ترى رداء طويلا كرداء العظماء ولكن الذي فيه وضيع لا قيمة له. يضرب للوضيع يغرّ ظاهره. والعرب تقول في أمثالها: (ترى الفتيان كالنخل وما يدريك ما الدحل) وأصله فتية خطبوا بنتاً إلى أبيها فغدوا عليه وعليهم الحلل اليمانية وتحتهم النجائب القره فزوّجها أحدهم ثم تبين أنه ليس شي.
- ١٣١٤ - «الرِّزْقِ السَّايِبْ يِعَلم النَّاسِ الْحَرَامْ»
- أي المال المهمل يجرئ الناس على السرقة ويهديهم إلى طرقها، فإن من رأى نهباً مقسما لا يحوطه صاحبه تدفعه نفسه إلى مشاركة الناس فيه ولو لم يتعود السرقة.
- ١٣١٥ - «رِزْقْ نازلْ مِنِ السَّما مِنْ خُرْمْ إِبْرَةْ جَايْو سَّعُةْ سَدُّةْ»
- يضرب لمن يسعى في تكثير قليله فيتسب في فقده جملة.