صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/258

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٤٠
الأمثال العامية

۱۲۹۱ - «رَبّْ هِنَا رَب هْنَاكْ»
يضرب عند العزم على سفر طويل، أو إلى بلاد مجهولة، أو عند مطلق التغرب، أي من يعولنا ويحفظنا هنا يعولنا ويحفظنا هناك فليكن توكلنا عليه تعالى حيثما كنا.
١٢٩٢ - «الرِّبّْ وَاحِدْ وِالْعُمْرْ وَاحِدْ»
يضرب عند الإقدام على ما فيه خطر تشجيعاً للنفس.
۱۲۹۳- «رَبْطِةْ قَرَماَنِي مَاتِتْحَلّْ إلَّا في مَكَّةْ»
المراد ربطة حاجّ قرماني لأن حاج هذه البلاد لبعد المسافة بينهم وبين الحجاز يبالغون في المحافظة على نقودهم مبصرونها في صرر محكمة الربط والعقد ولا يحلونها إلا عند الاحتياج إليها بمكة المشرفة. يضرب للأمر المعقد لا يحل إلا بعد زمن.
١٢٩٤ - «الرّبْعِيَّةْ عَلِّمِتْ أُمَّهَا الرَّعِيَّةْ»
انظر: (البدرية علمت ) الخ.
۱۲۹٥ - «رَبَّكْ رَبِّ الْعَطَا يِدِّي البَرْدْ عَلَى قَدِّ الْغَطَا»
أي من لطف الله تعالى ألا يبتلي عبده بما لا قبل له بدفعه.
١٢٩٦ - «رَبَّكْ وِصَاحْبَكْ لَا تِكْدِبْ عَليهْ»
أي إذا كنت كذوباً فلا تكذب على ربك العليم بكل شيء، ولا تكذب على صاحبك لأن الكذب على الصاحب ينافي دعوى الصداقة والإخلاص.
۱۲۹۷ – «رَبِّنَا رَيَّحِ الْعِرْيَانْ مِنْ غَسِيلِ الصَّابُونْ»
لأن العريان لا ثياب له يحتاج في غسلها إلى الصابون، ويروى: (مريح العرايا من غسيل الصابون) وسيأتي في الميم. يضرب للمستغني عن الشيء وقد يراد به تفضیل راحة الفقر على متاعب الغنى وتكاليفه، وانظر: أيضاً قولهم: (العريان في القفله مرتاح).