صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/241

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.

حرف الدال

۱۲٠١ – «دَا حِلْمْ وَالّا عِلْمْ»
أي نحن في منام أم يقظة. يضرب للأمر يقع وكان لا ينتظر وقوعه، أو الشخص يحضر وكان لا يطمع في لقائه فيقال ذلك استغراباً.
۱۲۰۲ – «دَا وَجْهَكْ وَالّا ضيِّ الْقَمَرْ»
أي هذا وجهك أم ضوء القمر، يقال استغراباً من المفاجأة بالقدوم وترحيباً بالقادم.
۱۲۰۳ – «دَاخِلْ بيتْ عَدُوِّكْ ليهْ قَالْ فِيْه حَبِيبِي»
ليه (بالإمالة) أي لأي شيء. والمراد لم يلجئني إلى دخول هذه الدار إلا حبيبي الذي بها. يضرب في تحمل أذى العدو لأجل الصديق.
١٢٠٤ - «إلدَّارْ دَارْنَا وِالْقَمَرْ جَارْنَا»
أي الدار دارنا لا ينازعنا فيها منازع. والجار على ما نهوى ونريد. يضرب في العيشة الراضية.
١٢٠٥ - «دَارِتِ الدُّورَةْ عَليكِي يَا عُورَةْ»
أي حانت نوبتك يا عوراء فاستوفى قسطك كما استوفاه غيرك، واسمعي من نبزك بعاهتك ما سمعوه من النبز بعاهاتهم وعيوبهم. يضرب للشرّ ينال أشخاصاً الواحد بعد الآخر.
١٢٠٦ - «دَارِي عَلَى شَمْعِتَكْ تِنَوَّرْ»
وفي رواية: (تولع) بدل تنوّر وفي أخرى: (تقيد) والمعنى واحد، أي استر شمعتك ووارها من الريح تنر، والمراد حط أمورك بعنايتك تستقم، ويروى: (من دارى على شمعته نارت).