تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢١٦
الأمثال العامية
- ١١٦٦ - «خَفِيْفَةْ يَا رِيشْتَهْ»
- أي أنت خفيفة يارشته، وهي رقاق خفيف يغمس في المرق، والمقصود بالمثل التهكم بالثقلاء ووصفهم بخفة الروح استهزاء بهم.
- ١١٦٧ - «خَلَّصْ تَارَكْ مِنْ جَارَكْ»
- أي خذ ثأرك من جارك، ومعناه الإخبار وإن يكن بلفظ الأمر لأن المراد أخذت ثأرك من جارك لقربه منك وهو لم يجن عليك حين عجزت عن الجاني لبعده أو عدم قدرتك عليه. يضرب فيمن يعاقب غير الجاني.
- ١١٦٨ - «خُلِص السَّلَامْ بَقَى التّفْتيشْ فِي الأَكْمَامْ»
- أي بعد الفراغ من السلام شرعوا يفتشون في أكمام القادمين رجاء أن يصيبوا فيها شيئاً. يضرب للأمر تنتهى مقدّماته ويشرع في التوصل إلى نتائجه، ويروى: (فرغ السلام) وذكر في اللقاء.
- ١١٦٩ - «خَلَقْ نَاسْ وِتَحَفْهُمْ وِكَبِّبْ نَاسْ وحَدفْهُمْ»
- أي لكل أناس حظّ قدّر من الأزل، وخلقوا له فبعضهم أبدع تكوينه وخصّ بالسعادة، وبعضهم قدر له العكس، فكأنهم كوروا كرات، ثم رمي بها إهمالاً لشأنهم، ومعنى التكبيب عندهم جعلهم كبباً ـ جمع كبة ـ وهي الشيء المستدير كالكرة، والحدف: الحذف أي الرمي.
- ۱۱۷۰ – «خَلِّي حَبيبي عَلَى هَوَاه لَمَّا يجي ديلهْ عَلَى قَفَاهْ»
- أي اتركه على ما يهوى حتى يلجئه الحال إلى أن ينقاد ويأتي بنفسه، وكنوا بديله على قفاه عن الذلة والانقياد ويروى: (خليه على هواه) والمراد الحبيب، والأكثر الأول، ويروى: (سيبه على هواه) وهو في معنى: (خليه).
- ۱۱۷۱ – «خلِّي شَرْبَة لْبُكْرَةْ»
- أي أترك شربة من مائك لغد. يضرب في الحث على الاقتصاد وحسن التدبير، وقريب منه (دير غداك تلقى عشاك).