صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/233

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢١٥
الأمثال العامية

١١٥٩ - «خَطَبُوهَا اتْعَزِّزِتْ فَاتُوهَا اتْنَدِّمِتْ»
أي خطبوها فأبت تعزّزاً واستكباراً، فلما تركوها ندمت حيث لا ينفع الندم. يضرب لمن يظهر الإباء إذا طلب لأمر يرعبه، ثم إذا تركوه ندم.
١١٦٠ - «خُطُوطْ عَلَى شَرمُوطْ»
يريدون على شرموطة، وهي عندهم الخرقة تقدّ من الثوب ولا سيما إذا كانت قديمة قريبة من البلى، وإنما قالوا: شرموط مراعاة للسجع. والخطوط (بضمتين) ولا مفرد له عندهم، أو هو مفرد في صورة الجمع، يريدون به تخطيط الحاجيين بالسواد ويطلقونه أيضاً على المادة السوداء التي تتخذ لذلك. ومعنى المثل خطوط ولكنه على وجه قبيح مجعد كالخرقة البالية. يضرب لمن لا يفيده التزين.
١١٦١ - «خِفِّ احْمَالْهَا تطول أَعْمَارْهَا»
أي حفف أحمال دوابك تتوفر قواها وتطول أعمارها فيطول انتفاعك بها وانظر: (خفّ على بهيمك) الخ.
١١٦٢ - «خِفِّ عَلَى بْهيمَك يُطولْ عُمْرُهْ»
أي خفف عن دابتك العمل يطل نفعك بها وانظر (خفّ احمالها) الخ.
١١٦٣ - «خَِّففْ تِشِيلْ»
أي إجعل خفيفاً تستطع حمله، وهو في معنى قولهم: (خفها تعوم) أي السفينة.
١١٦٤ - «خِفَّهَا تْعُومْ»
أي خفف من أحمال السفينة تعم. يضرب في عدم التثقيل والتكليف بالكثير حتى تجري الأمور بجراها، وانظر: (خفف تشيل).
١١٦٥ - «خُفّْ وِبَابُوجْ فِي رِجْلِينْ عُوجْ»
الخفّ معروف، والبابوج: النعل، وأصله من كلمة فارسية معناها غطاء الرجل، أي خف ونعل شأن المتجملين ولكنهما في رجلين عوجاوين. يضرب في أن التجمل لا يفيد مع العيوب، ومثله قولهم: (خواتم ترصف في أيدين تقرف) وسيأتي.