تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٩٣
الأمثال العامية
- ١٠٣٦- «حِدَّايَةْ مِنِ الْجَبَلْ تطْرُدْ أَصْحَابِ الوَطَنْ»
- الحداية: الحدأة. يضرب للغريب يتعدى على المكان فيحوزه ويطرد أصحابه منه قوة واقتداراً، وقد جمعوا فيه بين اللام والنون في السجع.
- ۱۰۳۷ - «حَدِيتْكمْ لَديدْ وِبِيتْنَا بْعيدْ»
- أي حديثكم لذيذ ولكن لا بدّ لنا من مفارقتكم لبعد دارنا. يضرب للأمر الموافق تحول دونه الحوائل.
- ۱۰۳۸ - «الْحَذَرْ مَا يِمْنَعْشْ قَدَرْ»
- معناه ظاهر، والصواب فيه أن يقال: (لا يغني حذر من قدر) ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (جلزوا لو نفع التجليز) والتجليز: شدّ مقبض السكين بعلباء البعير، أي عصب عنقه، أي أحكموا أمرهم فلم ينفعهم الإحكام والحذر من الوقوع في المقدّر، وفي معناه قول الراجز:
أين يفر المرء من أمر قدر
هيهات لا ينفعه طول الحذر1
- ومن أمثال فصحاء المولدين: (كيف توقيك وقد جفّ القلم) .
- ۱۰۳۹ - «الْحَرَامِي إِيدُهْ تَاْكلُهْ»
- الحرامي: اللصّ. وإيده: يده، ومعنى تاكله: تطلب الحكّ، أي تحثه على السرقة لتعوده إياها.
- ١٠٤٠ - «حَرَامِي بَلَا بَيِّنهْ سُلْطَانْ»
- الحرامي: اللصّ، وهو إذا لم تقم عليه البينة كالسلطان في عزّه لا سبيل إليه، ويروى: (سلطان زمانه) ويروى: (شريف) بدل سلطان.
- ١٠٤١ - «الْحَرَامْ يِتَّاكِلْ بإيهْ»
- أيه بالإمالة، أي أيّ شيء والمراد من كسب كسباً حراماً بأي شيء يأكله، وذلك لاستنكارهم أكله بالفم استفظاعاً له.
- أيه بالإمالة، أي أيّ شيء والمراد من كسب كسباً حراماً بأي شيء يأكله، وذلك لاستنكارهم أكله بالفم استفظاعاً له.
- ↑ الآداب لابن شمس الخلافة ص ١٥٤.
(١٣)