صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/181

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٦٣
الأمثال العامية


شاركت التركى احتجت إلى من يرطن لك، وإذا شاركت البدوى تعبت في محاسبته لجهله بالحساب. والمراد لا تعامل إلا من تسهل عليك معاملته.
٨٨٨ - «التَّشْفِيطْ مَا يمْلَاشْ قِرَب»
انظر: (عمر التشفيط ما يملاش قرب) فى العين المهملة.
۸۸۹ - «تِضْرَبْ القُطَّةْ تِخَرْبِشَكْ»
خربشة: بمعنى ظفره. يضرب لمن يبدأ بالشر فیقابل بمثله.
۸۹۰ - «تِضْرَبْنِي تِقْطَعْ رَاسِى تِصَالِحْنِي تِجِيبْ لِى رَاسْ مِنينْ»
أى تضربني قاصداً قتلي فتقطع رأسى، تم إدا حاولت مصالحتي بعد ذلك من أين تأتينى برأس. يضرب في أن الصلح لا يفيد بعد وقوع ضرر لا يرجى دفعه.
۸۹۱ - «تِعَاتِبِ الدِّنِي تِكْبَرْ نِفْسُهْ»
أى الدنىء لا يعاتب لأن العتاب يزيده كبراً أو تعاظماً. وانظر: (تعاتب العويل) الخ.
٨٩٢ - «تِعَاتِبِ الْعَوِيلْ تِغْلَضْ وِدْنُه»
العويل: اللئيم الوضيع، والودن (بكسر فسكون): الأذن وتغلض معناه: تغلظ، أي لا ينفع العقاب فى مثله ولا يؤثر فى أدنه بل يزيدها غلطاً. وانظر: (تعاتب الدني) الخ.
۸۹۳ - «تَعَالُمْ نِتْقَابِحْ وَبُكْرَةْ نِصَّالِحْ»
أى تعالوا نتشاتم اليوم ونتصالح غداً. يضرب لمن هذا دأبه في معاملة الناس، وهو مثل قديم فى العاميّة أورده الأبشيهى فى المستطرف برواية: (تعالوا بنا نقتبح ونرجع غداً نصطلح)1.
۸۹٤ - «إِلتَّعْبَانْ مِنْ رِفِيقُه يْوَسَّعْ»
أي الذي تعب وضجر من صاحبه حق عليه أن يفارقه ويوسع له المكان لا أن يكلفه بالرحيل فليس ذلك من العدل ولا من المعقول.

  1. ج ١ ص ٤٣