صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/152

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٣٤
الأمثال العامية


۷٤۱ -«إلْبَانِى طَالِع وِالْفَاحِتْ نَازِلْ»
أنظر: (يا باني يا طالع یا فاحت يا نازل).
۷٤۲ - «الْبَايْرَةْ أَوْلَى بِبِيتْ أَبُوهَا»
يریدون بالبائرة العانس، أى التى لم يقبل أحد على زوجها، وإن الأولى بمثلها أن تلزم دار أبيها ولا تتعرَّض للأخطاب وما تلاقيه من إعراضهم عنها. يضرب للمحارف لا يقبل فى عمل لسوء حظه. ويروى: (البايرة لبيت أبوها).
۷٤۳ - «بتَاعْ النَّاسْ كَنَّاسْ»
بتاع (بكسر الأول) محرف عن المتاع. والمراد ما يكتسب من حِرم يذهب من حيث أتی ویکتسح غيره معه فلا يبقى ولا يذر.
٧٤٤ - «بِجْدِیدْ بَسْطْ يِغْنِيكْ عَنْ خَمَّارَهْ»
الجديد (بكسرنين): نوع من النقود كانوا يتعاملون به. والبسط (بفتح فسكون): نوع من مطبوح الحشيشة، أى بهذا المقدار القليل الرخيص تستغنى عن الحانة وعما تنفقه فيها ثمنًا للخمر لأن النتيجة واحدة، وهى حصول ما تحاوله من السرور. يضرب للشيء القليل المقدار والثمن يغنى عن الكثير التالي. ويروى: (بعشرة بسط يغنيك عن دخول الخمارة) وسيأتي.
٧٤٥ - «بحّرْ سَنَةْ وَلَا تْقبَلْ يُومْ»
بحّر، أى سافر إلى الوجه البحريّ، وهو الريف، ولا تقبل، أى لا تسافر إلى الوجه القبلي، وهو الصعيد. والمراد خير لك أن تسافر إلى هذا ولو قضيت سنة من أن تسافر إلى ذاك يومًا واحدًا، وذلك لتفضيلهم الريف على الصعيد لما فى هذا من المشقة. يضرب فى تفضيل طول المسافة مع الراحة على قصرها مع التعب.
٧٤٦ - «الْبَحْرْ غُرْبَالْ الْخَايْبَه»
البحر، أى نهر النيل. والمعنى أنها لكسلها وقلة عنايتها بغربلة قمحها تعتمد فى تنظيفه على غسله فى النيل فيقوم لها مقام الغربال. يضرب للتساهل فى عمله كسلًا وإهمالًا.