تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١١٧
الأمثال العامية
- ٦٥٧ - «إِنْ كُنْتْ فلَّاحْ وِلَكْ مَقْدَرَةَ عَلِّى عَلَى فَحْلَكْ مِنْ وَرَا»
- أى إن كنت فلاحاً قتدراً متقناً لفلاحتك فاجعل أول الجدول فى مزرعتك أعلى من آخره ليسهل انحدار الماء فيه. والفحل (يفتح فسكون): الجدول فى المزرعة، وهو من أمثال الريف.
- ٦٥٨ - «إِنْ كُنْتْ كَدَّابْ افْتِكِرْ»
- معناه ظاهر ولله درّ من قال:
تكذب الكِذْبة عمداً
تمَّ تنساها قريبا
کن ذكوراً يا أبا يحـ
ـي إذا كنت كذوبا
- وقال آخر1:
ومن آفة الكذّاب نسيان كِذْبه
وتلقاه ذا دَهْيٍ إذا كان كاذبا
- ومن أمثال العرب: (إن كنت كذوبًا نكن ذكورًا) قال الميدانى: يضرب لرجل يكذب ثم ينسى فيحدّث بخلاف ذلك.
- ٦٥٩ - «إِنْ كُنْتُم أخْواتْ إتْحاسْبُمْ»
- أى تحاسبوا على ما بينكم ولو كنتم أخوة فذلك أدعى لرفع الشقاق بعد ذلك. وفى معناه من أمثال العامة القديمة: (تعاشروا كالإخوان وتعاملوا كالأجانب) رواه البهاء العاملىّ فى الكشكول2 والأبشيهى فى المستطرف3.
- ٦٦٠ - «إِنْ كُنْتُم سَکارَی عِدُّوا الْجُرَرْ»
- الجُرَر (بضم ففتح) يريدون بها جمع جَرَّة للوعاء المعروف. يضرب عند الاختلاف فى شىء وفى اليد عدّه والاهتداء إلى حقيقته.
- ٦٦١ - «إِنْ كُنْتُم نِسِيتُمْ إللِّى جَرَى هَاتُوا الدَّفَاتِرْ تِنْقَرَا»
- أى إن كنتم نسيتم ما وقع وتجاهلتموه فانظروا قليلا فى دفاتر الماضى تجدوه فيها. والمراد إن نسيتم أنتم فإنّ غيركم لم ينس.
- أى إن كنتم نسيتم ما وقع وتجاهلتموه فانظروا قليلا فى دفاتر الماضى تجدوه فيها. والمراد إن نسيتم أنتم فإنّ غيركم لم ينس.