تم التّحقّق من هذه الصفحة.
١٠٣
الأمثال العامية
إذا ابتُليت بسلطان يری حسنًا
عبادة العجل قدّم نحوه العلفا
وفي كتاب الآداب لابن شمس الخلافة: (قارب الناس في عقولهم تسلم من غوائلهم1).
- ٥٨٠ - «إِنْ دِرِي جُوزِكْ بِغَيبْيِك كّمِّلي يُومِكْ وِليْليِكْ»
- أي متى علم زوجك بغيبتك فقد قضي الأمر فاستمري فيما أنت فيه لأنّ حضورك لا يبرّئك عنده. يضرب للأمر وضح و ظهر ولم يعد التستر يفيد فيه.
- ٥٨١ - «إِنْ رَأَيتْ أَعْوَرْ عَبَرْ إِقْلِبْ حَجَرْ»
- أي اقلب وراءه حجرًا حتى لا يعود وكأنهم يريدون سدّ عليه الطريق، وذلك لأنهم يرمونه بالخبث والمكر تحكما تحكمًا كما يصفون كلّ ذي عاهة بالتجبّر.
- ٥۸۲ - «إِنْ رُحْتْ لِلْمِشّنَّة خُدْ عَصا ويَّاكْ»
- المشنة (بكسر ففتح مع تشديد النون): طبق للخبز كبير يصنع من العيدان. ومعنى وياك معك، أي لا تدع الاحتراس ولو كنت ذاهبًا لطبق الخبز مع قربه منك في دارك وعدم وجود من يقاتلك عليه.
- ٥٨٣ - «إِنْ رُخْصِتْ اللَّحْمَةْ رُخْصِتِ الكُرُوشْ»
- معناه إذا رخص سعر الجيّد رخص كذلك سعر الرديء، أي هما متفاوتان على كل حال.
- ٥٨٤ - «إِنْ رِدْتْ يِظْهَرْ غِشّكْ مَا تِغْسِلشْ وِشّكْ»
- الوش: الوجه. والمراد من المثل أنَّ النظافة تجمّل المنظر.
- ٥٨٥ - «إِنْ زَعَقِتْ الْكرْكِيَّة إِرْمِ الحَبّ وِعَلِّي»