تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٩٨
الأمثال العامية
- ۲ه٥ - «أنَا فيكْ بَدَادِى وِانْتَ بِتْقَطَعْ أوْتَادِى»
- بدادى أى بأدادى بادخال الباء على أدادى. ومعناه أواسيك وأعتنى بك كما تعمل الدَادَة، وهى المربّية، وأنت تجازينى بقطع أوتادى وتقويض خیامي. يضرب فى مقابلة الخير بالشرّ.
- ٥٥۳ - «أَنَا كْبِير وِأنْتَ كْبِيرْ وِمِينْ يُسُوقِ الحمِير»
- أى ما دام كلانا متعاظماً عن العمل تعطّلت مصالحنا. والصواب فى هذا المثل: (لَمَّا أنا أمير وأنت أمير مين يسوق الحمير) وسيأتى فى اللام.
- ٥٥٤ - «أَنَا مَابارِيدُهْ وِإِبنِى يمدّ إِيدُهْ»
- أى أنا لا أريد هذا الشيء وولدى يمدّ يده إليه. والمراد يتظاهر بذلك ويقوله ثمّ يسلّط ابنه عليه. يضرب لن يتظاهر بكف يده عن الشىء ويحوزه بوسيلة أخرى.
- ٥٥٥ - «أنَا مَا بَجِيكُمْ وِابْنِى يِجِى يْهَنِّيكُمْ»
- يضرب للمعرض من قوم فإذا وقع ما يدعو إلى زيارتهم أرسل من ينوب عنه، فكأنّ لسان حاله يقول هذا ممتنًّا عليهم بصلة الود.
- ٥٥٦ - «أنَا وْحَبِيبِى رَاضِى وِأنْتَ مَالَكْ يَا قاضى»
- أى إذا كان من يعنيهما الأمر قد تراضيا فيه واتَّفقا ما شأن هذا الثالث الداخل بينهما بالاعتراض. وهو من قولهم فى الأمثال القديمة: (اصطلح الخصمان وأبى القاضي). أورده ابن شمس الخلافة فى كتاب الآداب1. والمثل العامّى قديم من أمثال النساء التى أوردها الأبشيهى فى المستطرف ولكن برواية: (إذا كان زوجى راضى أيش فضول القاضى)2.
- ٥٥٧ - «أنَا وَخُويَا عَلَى ابْنِ عَمِّى وَأَنَا وِابْنِ عَمِّى عَلَى الْغَرِيبْ»
- أى أخى أقرب إلى من ابن عمى فأنا مساعد له عليه، وابن عمى أقرب إلى من الغريب
- أى أخى أقرب إلى من ابن عمى فأنا مساعد له عليه، وابن عمى أقرب إلى من الغريب