صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/112

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٩٤
الأمثال العامية


٥٣۱ - «إمْشِى دُغْرِى يِحْتَارْ عَدُوَّكْ فيكْ»
دُغرى (بضم فسكون) كلمة دخيلة عندهم من التركية، وأصلها طغْرِي. ومعناها الاستقامة فى السير. والمراد هنا الزم الاستقامة فى أمورك تحيّر عدوك وتسد فى وجهه سبل الطعن فيك والنيل منك.
٥۳٢ - «إمْشِى سَنَهْ وَلَا تْخَطِّى قَنَهْ»
وفى رواية (لفّْ سَنَهْ) والقَنَة عندهم ويسمّونها بالقَنَاية أيضاً محرفة عن القناة. والمراد الجدول الصغير للماء. والمعنى لا تجازف بعبور الأنهر ولو كان النهر قناة صغيرة، بل خير لك أن تسير مقدار سنة على قدميك حتى تصل للمكان الذى تريده من أن تعرّض نفسك لخطر الغرق بركوب الماء ولو كان الوصول منه قريباً، ومن رواه (لفّ) يريد دُرْ وطُفْ. وفى معناه: (ظراط البِل ولا تسبيح السمك) وسيأتى فى الظاء. وانظر: (امشى يوم ولا تطلع کوم).
٥۳۳ - «إمْشِى عَلَى عَدُوَّكْ جَعَانْ وَلَا تِمْشِى عَلِيهْ عِرْيَانْ»
أى لا تظهر له حالك فيشمت بك.
٥٣٤ - «إمْشِى فِى جَنَازَةْ وَلَا تِمْشِى فِى جَوَازَةْ»
الجواز عندهم: الزواج، والمراد النهى عن التوسط فى الزواج لما يقع على الوسيط من اللوم إذا تنافر الزوجان.
٥۳٥ - «إمْشِى يُومْ وَلَا تِطْلَعْ كُومْ»
الكوم: التلّ، أى إذا اعترضك فى طريقك لا تصمد عليه فربما زلّت قدمك وأنت صاعد واجعل سيرك فى السهل المنبسط ولو بَعُد الطريق. يضرب فى الحثّ على عدم المجازفة. وفى معناه: (امشى سنه ولا تخطى قَنَه).
٥٣٦ - «إِمْلَا إيدَكْ رَشّ تمْلَاهَا قَشَّ»
الرش بریدون به الشيء المرشوش، وهو مصدر وُصف به. والقش عندهم العيدان،