صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/108

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٩٠
الأمثال العامية


٥٠۷ - «إللِّى يِكْرَهَكْ يقُولْ كلْ منْ قُدّامَكْ»
أى من يبغضك يقول لك كل مما يليك ولا يتركك تتخير ما تشاء من الطعام، أى من يبغضك يحاول صرف النفع عنك حتى فى هذا.
٥٠٨ - «إللِّى يِكْرَهُهْ رَبِّنَا يِسَلَّطْ عَليْه لِسَانُه»
أى إذا أبغض الله عبدًا ابتلاه بلسانه، أى بذم الناس فيكثر بينهم مبغضوه.
٥٠٩ - «إللِّى يْلَاعِبِ التِّعْبَانْ لَا بُدَّ له مِنْ قَرْصَهْ»
لأن من طبعه اللدغ. والمراد من يعرض نفسه للمتعود على الأذى فلا بد من أن يصاب. وانظر: (اللِّي يلعب بالقطة) الخ. ومن أمثال المولدين فى مجمع الأمثال للميداني: (الحاوي لا ينجو من الحيات).
٥۱۰ - «إللِّى يْلَاقِي مِنْ يِطْبُخْ لُهْ ليهْ يِحْرَقْ صَوَابْعُه»
أى من وجد من يكفيه مؤونة الطبخ لماذا يتعرض له ويعرض أصابعه لما قد يصيبها من الحرق. يضرب المكفى المؤونة فى أمر غير مأمون الضرر يتعرض له بنفسه لحماقته. وهو كقول بعضهم: (إذا رزقك الله مغرفة فلا تحرق يدك) أورده الميداني فى أمثال المولدين وقال: يضرب لمن كفى بغيره. وفى المخلاة لبهاء الدين العاملى: (لا تتكلف ما كُفيت)1.
٥۱۱ - «إللِّى يِلْزَمْ لِلبيت يِحْرَم عَ الْجَامِعْ»
أى ما تحتاج إليه الدار يحرم على المسجد. والمراد لا صدقة إلا بعد الكفاية. وسيأتى فى الحاء المهملة: (حصيرة اليت تحرم ع الجامع) وقولهم: (الحسنة ما تجوزش إلا بعد كفو البيت) وانظر فى الزاي: (الزيت إن عازه البيت حرام ع الجامع).
٥۱۲ - «إللِّى يِلْعَبْ بِالْقطْة مَا يِسْلَمْشْ مِنْ خَرَابِیشْهَا»
أى من يلاعب الهرة لا يأمن من أذى أظفارها، والمراد من يعرض نفسه لما يتوقع

  1. ص ٨٦