صفحة:الآجرومية في علم العربية.pdf/17

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٧
 

نَحْوُ قَوْلِكَ جاءَ زَيدٌ رَاكِبَاً ورَكبتُ الفَرَسَ مُسْرَجَاً ولَقِيتُ عَبْدَ اللهِ رَاكِبَاً وما أشْبَهَ ذلِكَ ولا يكونُ الحالُ إلَّا نَكِرَةً ولا يَكونُ إلَّا بَعْدَ تَمَامِ الكَلَامِ ولا يَكُونُ صاحِبُها إلا مَعْرِفَةً.

﴿ باب التمييز ﴾

التّمْييزُ هوَ الإِسْمُ المَنْصوبُ المُفَسِّرُ لما انْبَهَمَ من الذَّوَاتِ نحْو قَوْلِكَ تَصَبَّبَ زَيْدٌ عَرَقَاً وَتَفَقَّأَ بَكْرٌ شَحْمَاً وطابَ محَمَّدٌ نَفْسَاً واشترَيْتُ عِشْرِينَ غُلَاماً ومَلَكْتُ تِسْعينَ نَعْجَةً وزَيدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبَاً وأَجْمَلُ مِنْكَ وَجهاً. ولا يَكُونُ إلا نَكِرَة. ولا يَكونُ إلا بَعْدَ تَمامِ الكَلَامِ.

﴿ باب الاستثناء ﴾

وحُروفُ الإِستثناءِ ثَمانيةٌ. وهي إلَّا وغيْرُ وسِوى