صفحة:الآجرومية في علم العربية.pdf/12

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
١٢
 

وحَسِبْتُ وخِلْتُ وزَعَمْتُ ورأيْتُ وعَلِمْتُ ووَجَدْتُ واتَّخَذْتُ وجَعَلْتُ وسَمعْتُ تَقُولُ ظَنَنْتُ زَيداً مُنْطَلِقَاً وخِلْتُ عَمْرَاً شاخِصَاً وما أشْبَهَ ذلِكَ.

﴿ باب النعت ﴾

النَّعْتُ تابِعٌ للمَنْعوتِ في رَفعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ وتَنْكِيرِهِ تَقولُ قامَ زَيدٌ العاقِلُ ورأيْتُ زَيداً العاقِلَ ومَرَرْتُ بزَيدٍ العاقلِ. والمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أشْيَاءَ الإِسْمُ المُضْمَرُ نَحْوُ أَنا وَأنْتَ والإِسْمُ العَلَمُ نَحْوُ زَيدٌ ومَكَّةَ والإِسْمُ المُبْهَمُ نَحْوُ هذَا وهذهِ وهؤُلاءِ والإِسْمُ الَّذِي فيهِ الأًلِفُ واللامُ نَحْوُ الرَّجُلُ والغلامُ وما أُضِيفَ إلى واحدٍ مِنْ هذِهِ الأَرْبَعةِ. والنَّكِرَةُ كُلُّ اسْمٍ شائِعٍ في جِنْسِهِ لا يَخْتَصُّ بهِ واحِدٌ دُونَ آخَرَ وتَقْريبُهُ كُلُّ ما صَلْحَ دخُولُ الأَلفِ واللَّام عليْهِ نَحْوُ الرَّجُلِ والفَرَس.