صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ٨١ -

ومهر بها وترجم كتاباً في الطب من العربية إلى التركية باسم مخدومه وصار له مهارة كلية في التصوير والنقش وتجسيم البلاد والعباد وله في ذلك العجب العجاب».

٢٢ - (القصير) من مصوّري العهد الفاطميّ بمصر ذكره المقريزيّ وذكر له صورة راقصة بثياب بيضاء في صورة حنّية دهنها أسود ترى كأنها داخلة في الحنية.

٢٣ - (الكتامِيّ) أحد تلاميذ بني المعلم بمصر ذكره المقريزي وذكر له صورة كانت بدار النعمان بالفرقة وهي صورة يوسف عليه السلام في الجبّ وهو عريان والجبّ كله أسود إذا نظره الإنسان ظنّ أن جسمه باب من لون دهن الجب.

٢٤ - (محمد بن حسن الموصلي) له بدار الآثار منارة من صفر محلاة بالذهب والفضة والكتابة الكوفية عليها صور آدميين وصنوف من الحيوان نقشها سنة ٦٦٨هـ ونقش عليها اسمه.

٢٥ - (محمد الدمشقي) له بدار الآثار لوح من القاشاني عليه صورة مكة والكعبة صورة سنة ١١٣٩هـ وكتب عليه اسمه.

٢٦ - (محمد بن سنقر البغدادي) له بدار الآثار كرسي من صُفْر عمله للناصر محمد بن قلاوون وحلاه بالنقوش البديعة، وصور عليه صوراً من البط، ونقش عليه هذه العبارة: «عمل العبد الفقير الراجي عفو ربه المعترف بذنبه الأستاذ محمد بن سنقر البغدادي السناني وذلك في تاريخ سنة ثمانية1 وعشرين وسبعمائة في أيام مولانا الملك الناصر عز نصره».


  1. الصواب هنا: (ثمان).
(٦)