المهندس المعروف بتماسيف، ذكره أبو الفداء صاحب حماة في تاريخه1 فقال: اشتغل بمصر والشام ثم بالموصل على كمال الدين موسى بن يونس وقرأ عليه الموسيقى، وتوفى بدمشق في رجب سنة ٦٤٩هـ، وكان مولده ٥٧٤هـ بأصفون من شرقي صعيد مصر1 وذكره أيضا في موضع آخر من تاريخه في ترجمة جده الملك المظفر صاحب حماه المتوفى سنة ٦٤٢هـ فقال ما نصّه:
«وكان يحب أهل الفضائل والعلوم، استخدم الشيخ علم الدين قيصر المعروف بتعاسيف، وكان مهندساً فاضلاً في العلوم الرياضية، فبنى للملك المظفر المذكور أبراجاً بحماة وطاحوناً على نهر العاصي، وعمل كرة من الخشب مدهونة، رسم فيها جميع الكواكب المرصودة، وعملت هذه الكرة بحماة. قال القاضي جمال الدين بن واصل: وساعدت الشيخ علم الدين على عملها، وكان الملك المظفر يحضر ونحن نرسمها ويسألنا عن مواضع دقيقة فيها» انتهى.
وذكره ابن أبي أصيبعة عرضاً في ترجمة ابن الهيثم، وذكره أيضاً كذلك في ترجمة الحفيد أبي بكر بن زهر وعبر عنه بشيخنا، ونعته في الموضعين بالمهندس.
إبراهيم بن غنائم بن سعيد أحد مهندسي القرن السابع، وكان