صفحة:أعلام المهندسين في الإسلام (الطبعة الأولى).pdf/40

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
- ۳۸ -

وخرج من الأندلس سنة ٤٤٢، ولحق بمصر ثم باليمن واتصل هناك بالقائم بأمر الله ببغداد في هيئة فخمة، فنال هناك دنيا عريضة، وتوفى باليمن بعد انصرافه من بغداد سنة ٤٥٦، وترجمه أيضاً ابن الأبار في تكملة الصلة، وسماه الحسين بن أحمد، وذكر أنه أخذ الهندسة والعدد عن أبي عبد الله محمد بن عمر المعروف بابن برغوث.

٤٦ - الواسطي

أبو الأصبغ عيسى بن أحمد. أحد المحنكين بعلم الهندسة والعدد والفرائض، وقد بقرطبة لتعليم ذلك، وكان له بصر بجمل من علم هيئة الأفلاك أيضاً. ذكره صاعد فقال: وهو باق إلى وقتنا هذا1.

٤٧ - ابن العطـار

محمد بن خيرة، مولى الكاتب محمد بن أبي هريرة خادم الظافر إسماعيل بن عبد الرحمن ذي النون. كان من صغار تلاميذ ابن الصفّار، متقناً لعلم العدد والهندسة والفرائض، وقعد لتعليم ذلك بقرطبة. ذكره صاعد2 وكان معاصراً له.

٤٨ - ابن الجلاب

الحسين بن عبد الرحمن، المعروف بابن الجلاب أحد المحققين


  1. طبقات الأمم ص ٨١ – ٨٢ من طبعة مصر، ومن المعروف أن صاعداً توفي عام ٤٦٢هـ فيكون الواسطي من رجال القرن الخامس.
  2. طبقات الأمم ص ٨٢ من طبعة مصر: ذكر صاعد أنه ابن ذي النون.