صفحة:أديان العرب في الجاهلية.pdf/110

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ما كان بنفعی مقال نسائهم و قتلت دون رجالهم لا تبعد(۱) ومثله قول الشاعر يقولون لاتبعدو من يك مسدلا على وجهه ستر من الارض يبعد وقال قراد بن غوية بن سلي بن ربيعة بن زبان ألا ليت شعري ما يقولن مخارق اذا جاوب الحمام المسيح هامتي(۲) ودليت في زوراء يسفي ترابها على طويلا في ذراها اقامتی (۳) وقالوا ألا لا بمدرن اخنياله وحولته اذا الفروم آسامت (4) وما البعد الا أن يكون . نیما عن الناس منی نجدتي وقامتی (۰) معتقداتهم الدينية نبدأ هدا الفصل باعتقادم في الله تعالى فنقول : قد آمن به أصحاب الأديان السماوية من العرب كما آمن به عمدة الأوثان م-fم وأما حجوا الاصنام وقربوا لها القرابين و نذر وا لها النذور دعما مهم أنها تشفع لهم عمد الله فقالوا مانعبدهم الأليقربونا إلى الله زلی . فال ومالى ولئن سألتهم من خلق السموات والحجزة هي حبت يي لرف الارار في لوث افزار أي ليه و( الازر جمع ازار مسکن تخفيفا والاصلى ضمها و الازار عند العرب ماستر النعسف الاسفل من الانسان والرداء ماستر المصيف الأعلى ميه و العرب لا تكاد تلبس الا الازر . ولبس السراويل عندهم مادر : روی آن اعرابيا مرت بسراويل ملقاة فظنها قيعا فادخل يده في ساقيا و أدخل رأسه فلم يجد منفذا . فقال ما أفتى هذا الا من تمص الشياطين (1) في رواية . وقتلت بين (۳) معنى البيت جاوب صداه صداهم على عادتهم فيما كانوا يقولون أن عظام الموتى تصير اصداء وهاما (3) أي أرسلت في حفرة معوجه يمي الاحد و ( يسفي ترابها ) أي يهال ترابها على (4) اختياله أدلاله وتجبره و ( القروم ) الفحول ورید بنسامت القروم تنازلت (۰) القسامة الحسين ويروي مكانها اسالی أي نجدتي وشجاعتى