صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/87

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

فلما فرغ فتحت الحصون فإذا ليس فيها إلا النساء والصبيان والشيوخ فقال خالد لمجاعة: ويحك ! خدعتني. قال: قومي ولم أستطع إلا ما صنعت

وقيل صالحه خالد على الذهب والفضة والسلاح ونصف السبي ولما عرض هذا الصلح عارض قوم من بني حنيفة، ومنهم سلمة بن عمير الحنفي فإنه أبى إلا الحرب وتجنيد أهل القرى والعبيد غير أن مجاعة أصر على الصلح وكتب خالد كتاب الصلح وهذا نصه : «هذا ما قاضى عليه خالد بن الوليد مجاعة بن مرارةوسلمة بن عمير وفلاناً وفلاناً : قاضاهم على الصفراء، والبيضاء1 ونصف السبي والحلقة2 والكراع3 وحائط من كل قرية ومزرعة على أن يسلموا ثم أنتم آمنون بأمان الله ولكم ذمة خالد بن الوليد، وذمة أبي بكر خليفة رسول الله لا وذمم المسلمين على الوفاء» .

ثم وصل كتاب أبي بكر إلى خالد أن يقتل كل

محتلم لكنه وصل متأخرة لأن خالدة كان قد صالحهم فوفي

  1. الذهب والفضة
  2. السلاح
  3. الكراع وزان غراب : الخيل
-86-