صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/205

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

به ويتبرك فلا يزال منصورة . ولما حضرت خالدأ الوفاة قال : و لقد شهدت مائة زحف أو نحوها وما في بدني موضع شبر إلا وبه ضربة ، أو طعنة ، أو رمية ، وها أنا أموت على فراشي كما يموت العير ، فلا نامت أعين الجبناء ، وما لي من عمل أرجی من لا إله إلا الله وأنا متترس ها » وكان يشبه عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلقه وصفته ( وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب سنة ۲۱ ه (641 - 64۲ م) وعمره بضع وأربعون سنة ، وكانت وفاته بحمص ، وقبره مشهور يزار إلى الآن في ضمن مسجد واقع خارج السور إلى الجهة الشمالية من حمص وقد أتصل به العمران وصار حوله هذا العهد حي يسمى ( حي سيدي خالد ) كما يسمى المسجد أيضأ مسجد سيدي خالد قال رفيق بك العظم في كتابه « أشهر مشاهير