صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/173

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

6 استخلفت على الناس عمر ، وقد رأيت ما يلقي الناس منه وأنت معه ، فكيف به إذا خلا بهم ، وأنت لاق ربك فسائلك عن رعيتك ؟ فقال أبو بكر : وكان مضطجعة أجلسوني . فأجلسوه . فقال لطليحة : «أبالله تفرقني أو بالله تخوفني ، إذا لقيت الله ربي فساءلني قلت : استخلفت على أهلك خير أهلك ؟ . وأشرف أبو بكر على الناس من حظيرته وأساء بنت عمیس ممسكته موشومة اليدين وهو يقول : « أترضون بمن أستخلف عليكم فإني والله ما الوت من جهد الرأي ، ولا وليت ذا قرابة ، وإني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا فقالوا : و سمعنا وأطعنا » قال الواقدي : دعا ابو بکر عثمان خالية . فقال له بسم الله الرحمن الرحيم . هذا ما عهد به أبو بكر بن أبي قحافة إلى المسلمين . أما بعد » ثم أغمي عليه فذهب عنه . فكتب عثمان : « أما بعد فإني أستخلف عليکم عمر بن الخطاب ولم آلكم خيرة » ثم أفاق أبو بكر فقال : « اقرأ علي » فقرأ عليه فكبر أبو بكر . أكتب : « ((