صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/165

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المسلمين له في جميع الوقائع واستماتتهم بين يديه خشي أن يفتتن الناس به وربما تحدثه نفسه فيشق عصا المسلمين. وروى أن استدعاه بعد عزله إلى المدينة فعاتبه خالد . فقال له عمر : (ما عزلتك لريبة فيك ولكن افتتن بك الناس فخفت أن تفتتن بالناس). عمر

 
المثني بالعراق
بعد رحيل خالد بن الوليد
النصف الأول من سنة 13 هـ ( آذار مارس - آب أغسطس سنة 634 م)

لم يكن خالد بن الوليد مطمئناً على حالة العراق بعد أن نقص عدد الجيش فأرسل المرضى والنساء والأطفال إلى بلادهم. وبذل المثنى ما في وسعه بعد رحيل خالد عنه لتقوية ما بينه وبين الفرس من جهة العاصمة وقد تولى أمر الفرس بعد مسير خالد بقليل شَهْر َبَرَاز بن أردشير بن شهریار سابور ففكر في طرد المسلمين فجند جيشاً قوياً مؤلفاً من 10,000 مقاتل تحت قيادة هُرمُز جاذَوَیه وخرج المثنَّى من الحيرة نحوه وكان عدد جيشه أقل