صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/154

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

د يا أهل تدمر والله لو كنتم في السحاب الاستنزلناكم ولأظهرنا الله عليكم ، ولئن أنتم لم تصالحوا الأرجعن إليكم إذا انصرفت من وجهي هذا ثم لأدخلن مدينتكم حتى أقتل مقاتليكم وأسبي ذراريكم » . فلما ارتحل عنهم بعثوا إليه وصالحوه على ما أدوه له ورضي به . ثم أتي خالد القريتين (1) فقاتلهم فظفر بهم ، وغنم وأتی حوارين . فقاتل أهلها وهزمهم وقتل وسبی وأتي قصم - وهي موضع بالبادية قرب الشام من نواحي العراق - فصالحه مشجعة من قضاعة وسار فوصل ثنية العقاب - وهي ثنية مشرفة على غوطة دمشق يطؤها القاصد من دمشق إلى حمص - ناشر رايته العقاب وهي راية سوداء . ثم سار فأتی راهط ۲) (۲) فأغار على غسان في يوم فصحهم (۳) فقاتل وأرسل سرية إلى كنيسة بالغوطة غير (1) القريتين قرية كبيرة من أعمال حمص في طريق البرية . قال أبو حذيفة في فتوح الشام و وسار خالد بن الوليد رضي الله عنه من تدمر إلى القريتين وهي التي تاسی حوار بين وبينها وبين تدهر مرحلتان و ان حوار ين قرية أخرى غير القريتين (۲) مرچ راهط بنواحي دمشق وهو أشهر المروج في الشعر فإذا ذكر مرج في الشعر (۳) فصح النصارى مثل الفطر وزنا ومعني وهو الذي يأكلون فيه اللحم بعد الصيام وهو عيد لهم مثل عيد المسلمين فإياه يعني