صفحة:أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين.pdf/148

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الأمر ، فإنه ذكر فيها واجبات القائد نحو جنده ، ونحو عدوه ، ومنع من تعرض القائد للمتدينين الذين حبسوا أنفسهم في الصوامع احترامأ لدينهم

وقد انقسم الجيش إلى ثلاثة أقسام كل قسم مؤلف ۵۰۰۰ مقاتل، وأمر على اثنين منهما شرحبيل بن حسنة الذي كان قد من عند خالد بن الوليد إلى أبي بكر ، وعلى الثالث عمرو بن العاص ، وعين لكل جيش وجهته في الشام فوجة عمرة إلى أيلة على رأس خلیج العقبة1. ومن ثم لغزو جنوب الشام أو فلسطين ، ووجه یزید وشرحبيل إلى تبوك ، ثم غزوا أوساط الشام . وحمل معاوية بن أبي سفيان لواء أخيه يزيد وانضم خالد بن سعید متطوعة إلى جيش شرحبيل وكان تعيين الأمراء الثلاثة في شهر صفر سنة 13 ه - نیسان إبريل سنة 634 م ثم لما وصلت الجيوش الأخرى إلى المدينة أرسلهم أبو بكر الإمداد جيوش الشسام وأمر عليهم أبا عبيدة بن الجراح . وعلى ذلك كان عدد الجيوش التي أرسلت أربعة ، وكان أبو عبيدة أميرة عليهم جميعا ، هه

وبلغ عدد

  1. ايلة : مدينة لليهود الذين حرم الله عليهم مصيد فمسخوا قردة وخنازير.