صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/95

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بن أخن هولاء الذين يريدون قتانن أتأذن لي أن أنهم بقدمي أفخم فقال الملك لا أتر تیم حتی بيرجعوا إلى قوم يعترفون حالنا وقوتنا وحسعف فرجع النقب خسروا تلغوم ما شاهدوا امتنع القوم عن دخول الشام وقالوا ان فيه قوما جبارين وكان من النقباء يوشع بن نون ابن عمر موسى وكاتب يوفنا قالا با قوم ادخلوا عليهم الباب فاذا دخلتموه فانكم غائبون وجد موسى وهارين جدا عظيما فقالوا انا لن ندخلها أبدا ما داموا فينس فاذهب انت وربك فقاتلا أنا هاهنا قاعدون فحبسهم الله تعالى في التيه أربعين ستة فاتوا لهم سوى يوشع وكاتب وأوحى الله تعالى الى يوشع فدخل الشام بأولاد الممتنعين وفتحها فامر الله تعالى أن يدخلوا مدينة أرحاشد لله تعالى شرا قابلين حملة أي سوالنا حظ ذنوبنا وكانوا يدخلونها على استاتهم قابليين حنعلة خساخن الله عليهم ورمام بانتاغين فهلك منهم الاف مولفة وذلك قوله تعالی فبحل الذين ظلموا قوة غير الذي قيل لهم خاترنت على الذين ظلموا رجوا من السماء بما كانوا يعسقون : الاسكندرية وفي المدينة المشهورة بمصر على ساحل البحر اختلف أهل السير في بانبيها منهم من ذهب أني ان بانيه الاسكندر الأول وهو ذو القرنين اشکنا نين سلوتوس الروهي انخی جال الارض وبلغ الظلمات ومغرب الشمس ومطلعها وست على يأجوج وماجوج كما أخبر الله تعالی عنه وكان ان بلغ موجشع لا ينفد أخذ هناک نتمنالا من النحاس ماتا يده اليمنى مكتوبا عليها نیس وراعی مذهب ، ومنهم من قال بنانا الاسكندر بن دار ابن بنت الفيلغوس الرومي شبهوه بالاسكندر الأول لأنه ذهب الى الصين والمغرب ومات وهو ابن اثنتين وثلثين سنة والاول كان مومنا وانتان كان على مذهب استانه أرسطائاليس وبين الأول والثاني ده نوبل، قيل أن الاسكندر ا م ببنساه الاسكندرية وكانت قديما مدينة من بناء شداد بن عاد كان بها أنار العمارة والاسطوانات التجرية ذبح ذبايع مثيرة للقرابين ودخل هيت كان اليونانيين وسال ربه أن يببين له أمر هذه المدينة هل يتم أم لا فرأى في منامه تاشة يقول له أنك تبني هذه المدينة ويذهب صيتها في الافاق ويسكنها من الناس ما لا تحصی عدد تختلط الرياح الطيبة بهوانها ويصرف عنها السموم ويعلوی عمها شته ر والزمهرير وبضعم عنها الشرور حتى لا يعيبيا من الشياطين خبل وان جلبت الملوك اليها جنود لا يدخلها ضرر، خلق الاسكندر موضعها وشاهد ذيب هوائها وأثار العمارة القديمة وعمدا كثيرة من الرخام