الصعاليك أن يعشّر وقال
وحكي ان اعرابيّا قدم خيبر بعيال كثير فقال :
فحمّ ومات وبقي عياله.
موضع بالحجاز زعم تأبّط شرّا انّه لقي الغول هناك ليلا وجرى بينه وبينها محاربة وفي الأخير قتلها وحمل رأسها إلى الحيّ وعرضها عليهم حتى عرفوا شدّة جأشه وقوّة جنانه وهو يقول :
قرية بينها وبين بيت المقدس ثلاثة أيّام في طرف البحيرة المنتنة وزغر اسم بنت لوط عليه السلام نزلت بهذه القرية فسميّت باسمها وهي في واد وخم رديّ في أشأم بقعة يسكنها أهلها بحبّ الوطن ويهيج بهم الوباء في بعض الأعوام فيفني جلّهم.
بها عين زغر وهي العين التي ذكر أنّها تغور في آخر الزمان وغورها من اشراط الساعة جاء ذكرها في حديث الجسّاسة ؛ قال البشّاري : زغر قتّالة للغرباء من أبطأ عليه ملك الموت فليرحل إليها فإنّه يجده بها قاعدا بالرصد وأهلها سودان غلاظ ماؤها حميم وهواؤها جحيم إلّا أنّها البصرة