صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/417

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ) وروی آن متنهم أربعون يوما وقیل سبعون يوما وقيل أربعة أشهر وقال صلعم هولاء الذين لا يقوم لهم جبل ولا حديد ولا ترین بغيل ولا خنزیر و جمل ولا وحشی ولا دابة الا اكلوه ومن مات منهم الوه ايضا مقدمتهم بالشام وساقيهم خراسان يشربون انهار المشرف وحيرة طبرية پورا بلاد بقرب بحر الظلمات قال أبو حامد الأندلسي قال بعض التجار النهار عندهم في الصيف طويل جدا حتى أن الشمس لا تغيب عنهم مقدار اربعين يوما في الشتاء ليلهم ئويل جدا حتى تغيب الشمس عنهم مقدار أربعين يوما واللمسات قريبة منهم وحتى أن أهل یورا يدخلون تلك الظلمة بالضوء تجدون شجرة عظيمة مثل قرية كبيرة وعليها حيوان يقولون انه طير واعل بورا ليس لهم زرع ولا تضع بل عندهم غياض كثيرة والتي منها ومن السمك والطريق البهم في أرض لا يفارقها الثلي ابدا ، وحكي أن أهل بلغار جملون السيوف من بلاد الاسلام الى ويسو وي سيوف لم يتخد لها نصاب ولا حلى بل تصل ما تخرج من النار وتسقی فان علق بخيط وتقر باصبع سمع لنين فكلك السيف يصلح أن حمل الى بلاد يورا ويشتريه أهل یورا بتمن بالغ برسونه في البحر المظلم فاذا فعلوا ذلك اخرج الله لهم من البحر سمكة مثل ليل العظيم تردها سمكة أخرى أكبر منها تريد الها فتهرب منها حنی تقرب من الساحل فتحي في مودع لا يمكنها کلركنة فيه فتتشبث بالرمل يعرفون اهل بورا فيذهبوا اليها في المراكب فكل من القي السيف اجتمع عليها بقلع من ليها وربما يكثر ماء البحر بالمت فترجع السمكة إلى البحر بعد ما قلع منها من اللحم ما يملا الف بيت وربما تبقى مندیم زمانا طوبة مونتهم فيقتلعون منها واذا لم يبق في البحر من تلك السيوف لم أخرج لهم السمكة غندم لأدب والقسط، وحکی أن في بعض السنين خرج عليم هذه السمكة فاجتمع القوم عليها ونقبوا انتها وجعلوا فيها حبلا ومنوها الى الساحل فانفتحت أذن السمكة وخرجت من داخلها جارية تشبه الادميين بيضاء تراء سوداء الشعر تجزأ من أحسن النساء وجها ناخنها اهل بیورا اخرجوها الى البر و تحرب وجهها وتنتف شعرها وتصيح وقد خلق الله تعالى في وسطها بلدا ضعيفا كالثوب من سيرتها الي ركبتها لستر عورتها فبقيت عندهم مدة وأغل پورا ان لم يلقوا السيف في البحر لا تخرج السمكة تجاهوا لان قوتم من هذا

مهنا انتهى علم أهلى بلادنا والله أعلم بما وراء ذلك من البلاد والجارة

وليكن هذا اخر الللامه